تابعوا ڤوغ العربية

وداعاً نادية لطفي..اكتشفي كيف فضحت شارون وكانت بطلة وسط الجنود على الجبهة

رحلت اليوم الفنانة القديرة نادية لطفي بعد مسيرة طويلة بدأتها منذ نعومة أظافرها وكانت تبلغ من العمر آنذاك 10 سنوات.. في رحيلها اليوم جمعنا لك حقائق عن بطلة الحرب التي فضحت شارون أمام العالم أجمع ومسحت بلاط المستشفى في عام 1973.

اسمها الحقيقي هو بولا محمد لطفى، من مواليد منطقة الوايلي في القاهرة، وكان السبب وراء تسميتها ببولا هو وجود راهبة تساعد والدتها عند ولادتها لنادية لطفي، فأطلقت الأم واسمها فاطمة، هذا الاسم على ابنتها تكريماً لدور الراهبة الطيبة.

اكتسبت الكثير من صفات الجنود حين كانت تنظم زيارات خلال حرب الاستنزاف جمعت فيها الفنانين والأدباء، من بينهم فطين عبدالوهاب وفؤاد المهندس وجورج سيدهم، ونجيب محفوظ ويوسف السباعى ويوسف إدريس، وتعلمت كيف تروض الألم حين جمعت شهادات الأبطال المصابين في حرب أكتوبر خلال فيلم «جيوش الشمس» مع المخرج شادى عبدالسلام، وهو فيلم تسجيلى  يحتوي على مشاهد حقيقية من أحداث حرب أكتوبر 1973 ، وسجلت خلاله النجمة المناضلة شهادات الجنود المصابين والجرحى عن الحرب داخل مستشفى قصر العيني.

قامت الفنانة نادية لطفى، بنقل مقر إقامتها، إلى مستشفى القصر العيني، أثناء حرب السادس من أكتوبر بين الجرحى من أجل رعايتهم، وتؤكد دائماً إنها تعتز بهذه الفترة كثيراً، بالإضافة إلى أنها تشعر بالفخر من دورها الكبير في هذه الحرب، التي قررت ألا يكون مقتصراً فقط على الأفلام السينمائية حيث تطوعت نجمة الستينات والسبعينات، ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري خلال حرب أكتوبر 73، حتى أنها شاركت في أعمال التنظيف، ومسح أرضية المستشفى التي كانت تمرض الجرحى بها.

أما في حصار بيروت عام 1982، ذهبت في رحلة شهيرة إلى لبنان، أثناء حصار بيروت، ووقفت مع المقاومة الفلسطينية، وقامت بتسجيل ما حدث من مجازر، ونقلته لمحطات تلفزيون عالمية، مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا نادية لطفي التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي في صبرا وشاتيلا، لم تكن كاميرا بل كانت مدفع رشاش في وجه القوات الإسرائيلية.

مسرحية “بمبة كشر” العمل المسرحي الوحيد التي قدمته الفنانة الراحلة نادية لطفي وأخرجها حسين كمال وشارك فى بطولتها الراحل عبدالمنعم مدبولي، حيث تناولت قصة الفنانة الاستعراضية التي حملت نفس الاسم وعاشت في الفترة من 1860 وحتى 1930، وكانت صاحبة أول مهرجان فني في مصر، وقد فرشت شارع الموسكي بأفخر أنواع السجاد على نفقتها الخاصة، احتفالاً بعودة سعد زغلول من المنفى

 

أقرئي أيضاً: لطيفة التونسية تكشف عن تعاون جديد يجمع بينها وبين الكينج

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع