مجموعة حلي سمو الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان
مجموعة حلي سمو الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان
مجموعة حلي سمو الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان
مجموعة حلي سمو الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان
تواصل مجوهرات MKS لسمو الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان في شهر مارس الاحتفاء بعشقها للتعبير عن الذات وقيمة تبادل الأحاسيس، من خلال طرح مجموعة من الحلي الجديدة بعنوان “التذكارات”. اتخذت مجوهرات MKS العطاء رسالةً لها، ولذلك تعاونت مجدّداً مع معرض عطايا الخيري الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر وخصّصت التبرّعات لتحسين صحة ملايين الأطفال الذين يعانون اضطرابات خلقية.
طرحت العلامة المجموعة، والتي تشتمل على حُلي معلقة مصممة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، إلى جانب عقود وأساور وأقراط وخواتم ناعمة، خلال المعرض الذي تمتدّ فعالياته في أبوظبي من 1 حتّى 5 مارس 2020.
في هذا الصدد، تقول سمو الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان حفيدة الشيخ زايد طيب الله ثراه: “فيما كنتُ أستكشف حكايات أجدادي، بابا زايد والعتيبة، عثرت على تاريخ غنيّ بالصور والقيم والتقاليد. استلهمتُ هذه المجموعة من تلك الصور، وأتت التعليقات احتفالاً بتلك الحكايات. فغدَت الحُلي الصغيرة كنوزاً ثمينة، تحوّلت بدورها إلى تراث وثروة نقلها إليها أسلافنا بالكثير من الحبّ – وهذا ما آمل أن أنقله إلى الأجيال القادمة أيضاً”. كما أضافت سمو الشيخة قائلة: “ترمز كل تعليقة في هذه المجموعة إلى تراثنا الغني، مستمدّة الوحي من الأحاسيس والدلالات المتوارثة من حكايات أسلافنا وصورهم. اختزلت هذه التعليقات مجموعة من الذكريات التي تحتفي بتذكارات قيّمة جمعناها مع مرور الوقت، سواء أكانت تُذكّرنا بشخص أو لحظة أو حكاية أو أعزّ الأشياء في حياتنا”.
تتدلّى التعليقات الثمينة من عقود وأقراط وأساور وخواتم مصمّمة يدوياً على شكل حبل ملفوف، وهو يرمز إلى وصل الماضي بالحاضر والمستقبل، لتوطيد العلاقة التي ترطبنا بأجدادنا.
وقد شاركت مجموعة من اللاجئات في ورشة عمل محورها فن الرواية مع الشاعرة، عفراء عتيق، التي علقت قائلة: “الكل يملك صوتاً، صوتاً قوياً له صدى. نأمل أن نستطيع من خلال هذه الورش أن نُسمِع تلك الأصوات عن طريق الشعر وفنّ الرواية، وأن نُعطي الكلمات أجنحة لتُحلّق بفضل الفنّ والتعبير عن الذات”.
وقامت اللاجئة السورية لانا البيك بتصوير الحملة الإعلانية للمجموعة مع مجوهرات MKS لتسليط الضوء على هذه الحلي والتحدّث عن هذه القضية، قائلة: “المشاركة في هذه الحملة الإعلانية امتياز بحدّ ذاته، على أمل أن تترك ولو أثراً صغيراً في حياة الناس الذين ليسوا مجرّد أرقام”.
يُشار إلى أنّ كل الأرباح من بيع الأساور سيعود ريعها إلى مخيّم اللاجئين الذي صنّعها، وهذه طريقة جديدة تردّ فيها مجوهرات MKS الجميل إلى المجتمع.
أقرئي أيضاً: كورونا يتسبب في تأجيل مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومهرجانات أخرى
