تابعوا ڤوغ العربية

ديما عجلاني.. شاعرة الموضة تروي تجربتها وتطلعنا على مجموعتها لرمضان 2020  

بدأت ديما العجلاني مشوارها في عالم الموضة وتصميم الأزياء بحثاُ عنما يتناسب وبنيتها الصغيرة. دفعتها رغبتها في الحصول على ملابس أنيقة أن تبدأ أولى خطواتها في هذا العالم الساحر والذي سحرها منذ كانت صغيرة.. تعرفي من خلال السطور التالية على قصة ديما العجلاني ورحلتها الأنيقة في عالم الأزياء والتصاميم..

متى بدأ شغفك نحو عالم الأزياء؟ صفي لنا بداياتك

بدأ اهتمامي بالموضة في سن مبكرة.. فاعتدت مشاهدة والدتي وهي تتجهز للذهاب للحفلات المسائية. في تلك الأيام، كانت النساء يرتدين الفساتين الطويلة وكنت دائماً في حالة ذهول من الطريقة التي يمكن لهذه الفساتين أن تغير مظهر الشخص كلياً.

ما هو تعريفك للموضة؟

الموضة بالنسبة لي هي كتعريف الشخص لنفسه، وبالنسبة لي هناك فرق ما بين “الموضة” و”الأناقة”. فالموضة عبارة عن “ميول عابرة” تختلف بحسب الوقت والزمن.. أما الأناقة فهي رؤية المرأة للموضة، تفسيرها الشخصي للأزياء والتعبير عن هويتها.

وصفت دخولك هذا المجال بالصدفة، قصي لنا المزيد عن طفولتك وهواياتك وعملك الذي سبق صناعة الأزياء؟

نشأت وعشت في السعودية تحديدا في مدينة الرياض حتى سن ال 13 بعدها انتقلت إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراستي حتى تخرجت وانتقلت بعدها إلى بوسطن ثم إلى بيروت لإنهاء دراستي الجامعية وكان تخصصي علم النفس. بعد التخرج، بدأت في تصميم وخياطة ثيابي الخاصة بنفسي حيث أنني لم أتمكن من العثور على ما كنت أبحث عنه محليًا في الأسواق. لكوني امرأة صغيرة البنية، منها نشأت فكرة صنع القفطان خصيصًا للزبونات صغيريّ البنية. كما جميعنا يعرف، القفطان التقليدي عبارة عن ثوب فضفاض وكبير، وكان من الصعب العثور على أي شيء يناسب بنيتي الصغيرة، لذلك قررت البدء في تصميم وخياطة ملابسي.

لماذا اخترت صناعة الأزياء؟ وبرأيك ما الذي يميز أسلوبك؟

أشعر أن تصميم الأزياء بالتحديد هو من اختارني. لطالما كانت الموضة موضع اهتمامي لذا قررت أن أخوض التجربة وأنتظر النتائج. أنا بوجه عام شخص يولي اهتماماً كبيراً بالتفاصيل وهذا الشغف يترجم في مجموعات أزيائي التي أطرحها فتجدينني أهتم بأدق التفاصيل سواء في التطريز أو الحياكة فيجب أن تكون كل قطعة مثالية.

كما أعتقد أن التزاوج ما بين الاقمشة المطبوعة التي اصممها والتطريز اليدوي يميزنا عن غيرنا. وحين أبدأ في العمل على فكرة أهتم بكافة التفاصيل المتعلقة بها وأدرسها جيداً لتخرج في النهاية مجموعة تحمل روح واحدة وقصة تتابعين تفاصيلها في كل قطعة.

ما هو الجزء المفضل لديك أثناء التصميم؟

الجزء المفضل لدي أثناء عملية التصميم هو عندما اتمكن من ترجمة ما في رؤيتي و مخيلتي على الورق و رؤية التصاميم تنبض بالحياة مع خطوة التطريز. وكأنني أمنحها حياة وقد خرجت من الورق وأصبحت أمامي بشكل ملموس.

ما هو مصدر إلهامك؟ وكم مجموعة تصممين سنوياً؟

الإلهام له صور عديدة، أحياناً يكون ببساطة شيئًا رأيته أمامي أو جملة قرأتها أو حتى مجرد فكرة خطرت ببالي.. وأحياناً أخرى يكون لونٍ معيناً أميل إليه أو يكون أكثر تعقيداً كتأثري بدولة أو شعب أود ترجمة ثقافته من خلال مجموعتي.

حالياً أقوم بتصميم وطرح مجموعتان سنوياً وهم مجموعة من الملابس الجاهزة لفصليّ الربيع والصيف ومجموعة خاصة بشهر رمضان الكريم. وتعد المجموعة الثانية هي الأهم بالنسبة لي حيث أسعى من خلالها إلى تلبية احتياجات النساء صغيرات البنية مثلي من خلال تصميم القفاطين بطولين مختلفين حتى تستطيع النساء شراءه وارتداءه على الفور دون الحاجة إلى إجراء أي تعديلات.

مع انتشار فيروس كورونا حول العالم، وفي بلادنا العربية هل واجهتك صعوبة في تصميم مجموعتك الكبسولية الخاصة بشهر رمضان؟

جائحة كورونا استطاعت أن توقف العالم بأسرِهِ. لقد اضطررنا، كبشر، إلى التباطؤ والتوقف عن حياتنا اليوميّة جرّاء هذه المأساة ومشاهدة العالم وهو يتوقف عن ممارسة حياته اليومية. وللأسف، نرى أناس من جميع اقطار العالم يتأثرون جرّاء هذا الفيروس من الناحية الصحية والاجتماعية والتعليمية والمادية.

كمصممة أزياء وسيدة أعمال، تأثر عملي كثيراً بما أن إنتاجي ليس محليًا. لذلك لم أستطع استلام مجموعتي الكاملة قبل إغلاق المصانع جرّاء الإجراءات الوقائيّة التي فرضتها دول العالم. ولهذا السبب تعد مجموعتنا الحالية لرمضان 2020 صغيرة نسبياً مقارنة بالمجموعات التي سبقتها.

ما هي بصمتك الخاصة أثناء التصميم؟ صفي لنا أسلوبك الشخصي

احرص وبشكل عفوي، أن تحتوي مجموعاتي على عنصر من المرح. قد يكون ذلك من خلال الزخارف التي اصممها أو لوحة الألوان التي اختارها لتلك المجموعة بالتحديد أو من خلال التطريز اليدوي الذي يميز تصاميمنا. وفي اعتقادي أن الموضة يجب أن تكون ممتعة وذو طابع خفيف، وأهدف على الدوام لتصميم قطع تعكس ذلك الجانب من شخصيتي.

ما الذي تسعين إلى تحقيقه في عالم الأزياء؟

آمل أن أستطيع الاستمرار في التصميم وترك المجال والحريّة لخيالي لأن يأخذني إلى أبعد الحدود. واتمنى دائماً أن أصمم القطع التي ترغب فيها المرأة بحيث تقع في حبها وتراها جزء من حياتها لسنوات عديدة.

 

أقرئي أيضاً: متجر لفساتين الزفاف يمنح طبيبات وممرضات القطاع الطبي فساتين زفاف مجاناً

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع