تابعوا ڤوغ العربية

في شهر رمضان.. اعتمدي نظاماً غذائياً عضوياً وصحياً

الصحة خلال شهر رمضان المبارك هي أوّل ما تبحث عنه تلك النساء اللواتي يقدّمن عبر صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي النصائح والإرشادات ويرفعن الوعي لدى أفراد المجتمع

مها مورلي كيرك

(42 سنة) رائدة أعمال وأم وزوجة ومديرة تنفيذية ومناصرة للأطعمة العضوية، معروفة بهوسها بالسيطرة والانتقائية حين يتعلق الأمر بالشاي؛ تجمع بين حبها للطبخ وللتصوير الذي تعشقه؛ وتستوحي من القراءة لا سيما من الكتب التي تتناول أنماط الحياة في اليابان حيث يدرك الناس أهمية وتيرة الحياة البطئية والاستمتاع باللحظة، ومن موقع بنترست حيث تتابع كل جديد في مجال صناعة الفخّار والديكور المنزلي وتصوير الطعام وأخيراً من رحلاتها حول العالم.

تشير مها إلى أن الدراسات تقترح تحقيق التوازن الصحيح في أسلوب الحياة وهي إن اعترفت بتزايد الوعي حول العالم، تشير إلى أن العرب لا يزالون يتناولون حصص أكبر من اللازم في أوقات غير مناسبة  وهي تأمل أن يدركوا قريباً أهمية اتخاذ قرارات واعية في ما يتعلق بتناول طعام صحي والاتجاه إلى نمط حياة أفضل.

تقول مها: “يساعد أسلوب الحياة المتوازن على رفع مستوى الرضى وتقدير الحياة، فأنا مذ بدأت أبحث أكثر في مكونات الأطعمة وأستكشف أنماط الحياة المختلفة حول العالم تغيّرت حياتي وطغت عليها الإيجابية أكثر فأكثر وهذا الأمر يسعدني لأنني على يقين أنني بهذا أؤثر على أطفالي فالأولاد يقلدون آباءهم حتى في اختيارات الأطعمة.” وتنفي مها أن هذا التوازن يعني التوقف عن تناول الأطعمة اللذيذة فهي لا تزال تستلذ بتناول الكعك والآيس كريم والشوكولاتة والأطباق اللبنانية التي تحبّ، إنما تحاول أن تقيّد استهلاكها لهذه الأصناف وإعدادها بطريقة صحية بالاعتماد على منتجات وخضار وفاكهة عضوية يوصلها مزارعون محليون إلى منزلها كل أسبوع وتبتعد عن الأطعمة المعالجة والأطعمة التي تذكر الكثير من المكونات على ملصقاتها. وتركز كثيراً على الأصناف التي تمنحها البهجة والسعادة كتلك التي تقطفها من حديقتها.

تشير مها أن شهر رمضان الفضيل هو عادة فرصة مثالية لتستريح المعدة وفرصة لنشكر الله على نعمة الصحة والعائلة والمائدة العامرة في ظلّ انتشار فيروس كوفيد – 19 في العالم. لذلك تنصح الناس بتغيير عادتهم والتوقف عن تناول الوجبات الكبيرة في المساء حين تكون عملية الأيض في أبطأ حالاتها، فهي تقول: “أنصح بتناول حساء خضار ووجبة متوازنة مع الكثير من البروتين، وتجنب الأطعمة المقلية والحلويات العربية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات المعالجة.” والتوازن الذي تتحدث عنه مها لا يعني الامتناع عن الحلويات والأصناف الشهية خلال شهر رمضان، فهي تقول: “يمكن استبدال الحلويات المعتادة بسكر جوز الهند وشراب القيقب النقي 100% والعسل الطبيعي،” وتضيف: ” أنصح باستعمال السمن العضوي الذي سيشكل مفاجأة لكل سيدة فهو صنف خارق لا شكّ سيحبه الجسم كثيراً وسرعان ما ستظهر فوائده ليحل محل الزيوت الأخرى والزبدة”. مها أيضاً من محبي التخطيط لا سيما وأننا نعيش جيمعاً حياة مزدحمة بالمشاغل والمهام دون تخطيط أو تنظيم واضح. توضح مها أن التخطيط لا يعني فقط تدوين الاجتماعات وحفلات عيد الميلاد فتقول: “إنه يشمل أيضاً التخطيط للوجبات وللوقت المخصص لنفسك. وخلال شهر رمضان أنصح بتجهيز مخزونٍ من الأطعمة. إذ لا بدّ من تأمين المكونات الأساسية الصحية (مثل دقيق الشوفان ودقيق اللوز بدلاً من الدقيق العادي) ومن تحضير خطط للوجبات مسبقاً”.

لمها مشاريع كثيرة وهي مسرورة بإطلاق موقع إلكتروني يتناول الطعام وتوثق فيه مفكراتها وتعرض آنيتها الفخارية المصنوعة يدوياً للبيع. وهي تعمل حالياً مع فنّانين محليين وعالميين على تصميم تشكيلة جميلة من آنية الأكل والشاي مستوحاة من جلسات الشاي الصينية ستقوم بإطلاقها قريباً، وكذلك على تطوير علامتها التجارية الخاصة للشاي العضوي.

 مريم حوراني

“Rawkure” هي شركة محلية حديثة تأسست في يناير 2019 لتلبية الاحتياجات المتزايدة في السوق من الأغذية الصحية واللذيذة العضوية والنباتية الخالية من الغلوتين والمواد الحافظة والألوان الاصطناعية وهي تعمل بجد لتقديم وجبات صحية ومغذية ولذيذة ووجبات خفيفة وحلويات مصنوعة من مكونات طبيعية بسيطة وعضوية.

تشجع مريم حوراني، مؤسسة هذه الشركة، الناس على اتباع نظام غذائي صحي لأن جهاز المناعة في الجسم يعتمد عليه وهي تقول: “الأكل الجيد يعني أمعاء صحية وقوة تساعد في محاربة الفيروسات والأمراض التي يمكن الوقاية منها”.

تؤكد مريم أنها لم تحرم نفسها يوماً من الطعام اللذيذ فهي تستلذ بتناول أطباق تجمع بين المطبح الشرقي والمطبخ الغربي وتقول: “طبق ورق العنب المحشي بالكينوا والخضار هو المفضل لدي.” لذلك، هي تعتبر أن تحضير طعام صحي ولذيذ في الوقت ذاته من أهم التحديات التي واجهتها وتشكر الله أنها فازت في هذا التحدي.

تعتمد شركة Rawkure في صناعة المنتجات الغذائية على مكونات عالية النوعية مثل الكاكاو ودقيق التابيوكا ودقيق اللوز وزبدة الجوز محلية الصنع وزيت جوز الهند ورقائق الكاكاو الداخلية وتوابل مضادة للالتهابات مثل الكركم والقرفة وقشر السيلليوم.

تقول مريم أن كل إنسان يحبّ نوعاً معيناً من الطعام ويعاني حساسية على بعض الأنواع وتشير إلى أن حمية معينة قد تناسب البعض في ما لا تؤتِ ثمارها مع آخرين لذلك هي توصي قائلةً: “الأفضل هو في اعتماد نظام غذائي نظيف وعضوي وصحي أساسه الاعتدال.  واختيار نظام غذائي نباتي يستلزم بالضرورة خيارات صحية تلبي حاجات الجسم”.

تنصح مريم حوراني خلال الشهر الفضيل بالإكثار من تناول الفواكه والمكسرات والأعشاب والخضروات والحبوب الكاملة غير المكررة ومن شرب كميات كبيرة من المياه المعدنية الخالية من الفلوريد والشاي الطازج، وتؤكد على ضرورة تجنب السكر المكرر وتناول كميات معتدلة من الطعام، فهي تقول: “شهر رمضان أنسب وقت للتخلص من السموم ومنح الجسم بعض الراحة.” إلا أن ذلك حسب مريم حوراني لا يعني أن نحرم أنفسنا من الطعام الشهي ومن الحلويات وهي تقول: “الراحة لن تكتمل مع الحرمان لذلك نرضي في Rawkure العملاء ونقدّم حلويات رمضانية كالمعمول وكعك التمر”.

تعتقد مريم حوراني أنه من الضروري نشر المزيد من المعرفة والتوعية حول أهمية المحافظة على الصحة إذ لا يزال كلّ شخصٍ يعتمد تصوراً مختلفاً لما هو صحي، فهي لا تزال تلاحظ تنوعاً واختلافاً كبيراً في الأنظمة الغذائية المتبعة في العالم العربي من دون مراعاة شروط ومعايير صحية صحيحة. ولضمان طعام صحي في منزلها تقول مريم حوراني أنها تلتزم بعنوان عريض: شراء منتجات صحية! وهي تنصح كل ربة منزل باعتماد هذا الأسلوب فتقول: “بعد شراء المنتجات الصحية، أعمد إلى التخطيط للوجبات قبل أيام وأحرص على إعداد مكوناتها وأحاول إعداد وجبات خفيفة صحية استوحيها من أطباق تذوقتها خلال رحلاتي حول العالم لتكون متوفرة دائماً لأفراد أسرتي في المنزل لتجنب تناولها في الخارج،” وتضيف: “ضروري أن نتصرف بطريقة حكيمة وباختيار كل ما هو صحي لنكون خير مثال يحتذي به أطفالنا”.

حالياً تعمل مريم بحماس لتطلق وجبات نباتية من Rawkure خالية من السكر والغلوتين تكون بمتناول الجميع في دبي.

ياسمين الملا

ياسمين الملا مصممة أزياء إماراتية، شغوفة بالطبخ ومهتمة باللياقة وملتزمة بأسلوب حياةٍ صحي. حازت شهادة في العلاقات الدولية في عام 2012، وهي عضو في كلية لندن للأزياء وفي مجلس دبي للتصميم والأزياء.

في العام 2014، أطلقت علامة YMN المتخصصة بالملابس المعاصرة في دبي وتشغل فيها اليوم منصب مديرة إبداعية، وتتعاون مع علامات تجارية عالمية على غرار تيفاني أند كو، جيمي شو، كريستيان لوبوتان، ماتشز فاشن، ليفل شوز، باي فار، إكس نيهيلو، باكارات وغيرها فتصمم لها قوائم الطعام لمختلف المناسبات مستوحيةً من المنتج أو مفهوم التعاون مع الحفاظ على هوية العلامة التجارية.

لم تغادر ياسمين عالم الفن حين دخلت عالم الطبخ فتقديم أطباق لذيذة بنظرها نوع من أنواع الفن، وهي تقول: “علاقتي بالمطبخ بدأت من تقليدي لوالدي الذي كان يحب المطبخ جداً.  لطالما كنت أحرص على اختيار كل ما هو صحي. إلا أنني لم أطهو إلا منذ ست سنوات قبل أن يتحول الأمر إلى روتين يومي وإلى متعة حقيقية”.

تؤمن ياسمين بضرورة اعتماد أسلوب صحي لأنه أسلوب حياة جميل وسهل وهي تقول: “أطمح إلى تغيير المفهوم الخاطئ الشائع للطعام الصحي في الشرق الأوسط وأحلم بتشجيع أنماط الحياة الصحية لتعزيز التعليم الغذائي، ورفع مستوى الوعي الصحي بين العرب فهم بحاجة ماسة إلى ذلك”. وهي بالأسلوب الصحي لا تعني حرمان النفس من الملذات والأطباق الشهية، فهي تؤكد أنها تأكل كل ما تشتهيه إنما باعتدال وتبحث دائماً عن بدائل صحية.

ياسمين التي تعشق الجمع بين المطبخين الآسيوي والمتوسطي، تعتمد منذ سنوات روتيناً صحياً خالياً من الغلوتين ومشتقات الحليب والسكر المكرر، وتركز على المنتجات العضوية واستناداً إلى قرار شخصي توقفت عن تناول اللحوم والدجاج بشكلٍ نهائي.

تتمنى ياسمين أن يكون في ظلّ وباء الكورونا فرصة لتطهير الجسم والروح وللتقرّب أكثر من العائلة. وتنصح المتابعين قائلةً: “للصيام آثار إيجابية على الصحة إن اعتمدنا إرشادات بسيطة. فهو يساعد على فقدان الوزن وتخفيف ضغط الدم والكوليسترول. أما من سينكب على مائدة الإفطار والسحور بشراهة فلن يستفيد من حسنات هذا الشهر،” وتضيف: “أنادي دائماً بالاعتدال. يمكن أن نتناول كل ما نشتهيه ضمن وجبات متوزانة تحتوي كميات عالية من الكربوهيدرات والألياف والبروتينات والمياه وأن نريح أجسامنا من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية”.

تتفهم ياسمين غنى المائدة الرمضانية بالحلويات الشهية لذلك لم تنصح يوماً بالامتناع عنها، لا سيما في ظل توفر الكثير من البدائل الصحية التي تستدعي بالضرورة توخي الحكمة والحذر، فهي تنصح قائلةً: “القليل من التغيير سيترك أثراً على مختلف جوانب حياتنا. يمكننا أن نغيّر عن الأصناف المقلية ونستبدلها بالمخبوزة. الأصناف الخالية من السكر المكرر أفضل من تلك التي تحتوي على السكر الأبيض، والحليب النباتي أفضل من الحليب العادي.”

تشير ياسمين إلى أن أفضل طريقة لتحافظ المرأة على أسلوب صحي في منزلها هي بتحضير ما يحبه أفراد أسرتها بطريقة صحية بالاعتماد على المكونات العضوية، وبممارسة هواية مفيدة أو التمارين الرياضية، وبتغيير مكونات طعامها فتبتاع أصناف صحية تضمن صحة عائلتها كالسكر المكرر والعصائر الطبيعية؛ وهي تحرص على مساعدتها من خلال مشاركة وصفات صحية تعدها بحرفية عالية وتقدمها بطريقة شهية مستوحية من تنوع الثقافات ورحلاتها حول العالم ورغبات الأصدقاء.

أطلقت ياسمين مجموعة رمضانية بالتعاون مع تيفاني آند كو لتكريم المرأة القوية والمرنة والعصرية. صممت ياسمين مجموعة من القفطان مستوحاة من Tiffany & Co. T1 واستعملت الحرير الياباني والأورجانزا الإسبانية الناعمة والطيّات الجميلة بطريقة تحاكي ليالي الشهر الفضيل الفخمة. وهي تعمل حالياً على تأليف كتابٍ عن الطبخ النباتي لتقدم أفكاراً خالياً من الغلوتين والسكر المكرر ومشتقات الحليب تغذي الجسم والروح في آن معاً. سيتضمن الكتاب أيضاً أصنافاً صحية مستوحاة من أطباق تقليدية تذوقتها من أماكن مختلفة حول العالم.

كميلا عمرزي

تنقلت كميلا عمرزي في خلال حياتها المهنية كثيراً قبل أن تجد نفسها في الطبخ. فقد عملت في مجال التسويق والإعلانات؛ واللياقة البدنية واليوغا؛ والتحرير. في العام 2016، مع تأسيس The Snack Society أصبحت كميلا راضية عن نفسها وعن عملها. لطالمات أحبت كميلا الأكل الصحي، لم تتوانى يوماً عن متابعة فيديوهات عبر يوتيوب وعن تجربة الوصفات مراراً وتكراراً إلى أن تتقنها وتبدأ بعد ذلك باختراع وصفات جديدة. فكرة The Snack Society أتت من إقبال الناس على ما تعدّه من وصفات خالية من الغلوتين ومنتجات الحليب والسكر المكرر والمواد الإضافية والحافظة. في السنوات الثلاثة الأخيرة، طوّرت كميلا مجموعة من المنتجات الخاصة بها استعداداً لإطلاقها وفي العام 2019 طرحت في الإمارات العربية المتحدة، عبر www.thesnacksociety.com، كرات الطاقة بخمسة نكهات متنوعة، على أن تتوفر قريباً خارج الإمارات.

لا تجد كميلا في الأكل الصحي وسيلة تساعد في فقدان الوزن فقط إنما نمط حياة شامل، وهي تقول: “الأكل الصحي هو أكل خالي من المواد الحافظة والمواد الكيميائية والغلوتين والسكر المكرر ويعتمد على طعام مضاد للالتهابات فيمنح بالتالي شعوراً بالراحة ويقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض ويخفف العبء على جهازك الهضمي ويساعدك على النوم والحركة بشكل أفضل”.

ترفض كميلا تعريف الأكل الصحي بالأكل الممل الخالي من الأصناف الشهية وتقول: “إنه ببساطة يعتمد على البدائل الصحية لتحضير مختلف الأطباق الحلويات. من قال إن طبقاً من الباستا المحضرة من الأرز البني لن يكون شهياً جداً مع صلصة البندورة والفطر والكرفس والحمص وخلطة من الزنجبيل والثوم والبصل والكمون؟” وتؤكد كميلا أن الأمر يختلف تماماً عن الحمية الغذائية التي تفرض الامتناع عن أصناف معينة وتشير إلى أن وجود بديل صحي لكل ما هو مضر سهّل جداً اعتماد أسلوب صحي في حياتنا اليومية.

وكميلا تتفهم جيداً أنه لا يمكن فرض أنواع معينة من الطعام على الناس جميعاً فأذواقهم تختلف وكذلك الكميات التي ترضي كل منهم، فهي لن تفرض على الناس مثلاً اعتماد غذاء نباتي خالي من الدجاج لأن هذا النوع من الغذاء ناسبها! ومع ذلك هي تؤكد أن اعتماد أسلوب صحي أشبه بالرياضة، إن وُجِدت النية ندخله في حياتنا شيئاً فشيئاَ ليتحول مع مرور الوقت إلى عادة، وتقول: “أنا متفائلة أعتقد أن الأسلوب الصحي سيصبح أكثر رواجاً مع انتشار المدونين والمدربين الذين يروجون له ويشرحون فائدته ومع إقبال العرب وغير العرب إلى اعتماده”.

تعتقد كميلا أن لشهر رمضان الكريم هذا العام نكهةً مختلفة، ففي ظلّ الوباء الذي يخيف العالم قد نفتقد إلى الترفيه الذي اعتاده الناس في المنازل والخيم الرمضانية. وتنصح كميلا بتوخي الحذر، ففي خلال هذا الشهر يعتقد الناس أنه يحق لهم بعد ساعات الصيام الطويلة تناول ما يحلو لهم فيضرون أجسامهم ويرهقون جهازهم الهضمي. تجنباً لأي تعب تنصح كميلا قائلةً: “الأفضل أن نبدأ بالحساء لتليين المعدة، ثم تناول كميات جيدة من البروتينات (كالأسماك والدجاج واللحوم) والسلطات والكربوهيدرات كالأرز والباستا والخبز). ولتكن وجبة السحور أشبه بالفطور أي غنية بالبيض والشوفان مع بعض الخضروات،” وتضيف: “أعرف أن الحلويات جزء أساسي من المائدة الرمضانية، جزء لن نتمكن من تجاهله ولكن بإمكاننا أن نختار أصنافاً صحية خالية من السكر. ولحسن الحظّ ثمة متاجر ومقاهي تقدّم أصنافاً صحية ونباتية من التحلية وهي فعلاً لذيذة”.

أعدت كميلا كتابها الأول حول الطبخ وتنوي طرحه في المملكة المتحدة في خلال فصل الصيف إلا أن وباء الكورونا قد يغيّر الخطط.

نشر للمرة الأولى على صفحات عدد مايو 2020 من ڤوغ العربية.

أقرئي أيضاً: مايا دياب تستخدم لغة الإشارات لتوصيل الرقم الساخن للمعنّفة أثناء الحجر

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع