تابعوا ڤوغ العربية

منطقة العلا السياحية تطرح تجارب شيقة لجميع أفراد العائلة ابتداء من أكتوبر المقبل

بدأ دبيب الحياة يعود من جديد وبدأت الحكومات تنهض بحذر وتكثف جهودها لتخطي العواقب التي تسببت فيها جائحة الفيروس التاجي، كوفيد 19.. وبين فعاليات مؤجلة وفعاليات يعاد جدولة مواعيدها وردنا خبر من الهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي تشحذ استعداداتها لتستقبل الزوار مرة أخرى في شهر أكتوبر المقبل مع مجموعة من التجارب الشيقة التي تناسب جميع أفراد الأسرة.

تشتهر العلا باسم عروس الجبال وعاصمة التاريخ والآثار لمناظرها الجبلية وارتفاعها عن سطح البحر بأكثر من 700 متر ولقدم تاريخها وكثرة مواقعها الأثرية. وقد اكتشف فيها الباحثون بقايا معابد وتماثيل تعود إلى عصر اللحيانيين عام 900 قبل الميلاد.. وقد بدأت هذه المنطقة الأثرية، المدرجة من قبل اليونسكو كأحد أهم الوجهات الأثرية بالسعودية، على الاستعداد لاستقبال الزوار مرة أخرى حيث ستتوفر جولات المشي والرحلات بين الممرات الجبلية، بتوجيه من الراوي المحلي (الراوي العربي) أو الموجّه ذاتيًا، للزوار الذين يرغبون في التعمق أكثر في قصص وعادات المنطقة إلى جانب اكتشاف الحضارة الإنسانية التي ازدهرت في هذه الأرض قبل 250,000 عام.

كما سيتوفر لعشاق المغامرة العديد من الأنشطة الصحراوية المختلفة، مثل التجول بدراجات الدفع الرباعي، والتحليق فوق فوهات البراكين والمقابر في حرَّة خيبر. أما العائلات فيمكنهم الاستمتاع بتجربة بيئية مميزة، في مزرعة الأميرة نورة بالقرب من الحِجر، حيث تحتضن المزرعة تشكيلة منوعة من الحيوانات والنباتات الفريدة من نوعها.

كما سيتاح للزوار استكشاف المواقع الأربعة البارزة في العلا، وأولها موقع الحِجر ، وهو موقع تراثي عالمي لليونسكو منذ عام 2008، ثم مدينة دادان التي تعتبر من أكثر المدن تطوراً في الجزيرة العربية من فترة الألفية الأولى قبل الميلاد. وجبل عكمة أو المكتبة اللحيانية، وفيه آثار معتقدات وطقوس وعادات مختلفة كان يمارسها سكان المنطقة قديماً في حياتهم اليومية، وأخيرا البلدة القديمة التي كانت بحصونها العتيقة في مفترق طرق الحضارات منذ القرن الثاني عشر ميلادي.

وعلق فيليب جونز، رئيس التسويق لإدارة الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، قائلاً: “نحن نعمل على تطوير تجارب ضوئية هائلة تتجانس مع سحر التضاريس وهدوء الطبيعة، أحدها هي مراقبة النجوم في سماء الصحراء المظلمة، وهي عادة كانت سبباً في القفزات الحضارية في العلوم والأديان والفلسفة والفن والأدب لآلاف السنين.”

أقرئي أيضاً: إعفاء بعض فئات المجتمع من ارتداء الكمامة الصحية في دبي.. تعرفي عليهم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع