تابعوا ڤوغ العربية

12 إطلالة لسيّدة الغناء العربي ماجدة الرومي تثبت أنّ رقيّها ليس بفنّها فقط!

ماجدة الرومي تغنّي في الجامعة الأميركية في بيروت

تحلّق ماجدة الرومي في سماء الفنّ منفردة، لا تشبه أي أحدٍ آخر من جيلها أو من أي جيل لاحق. ولا ينبع تفردها فقط من اختياراتها الفنية إن من حيث الكلمات أو الألحان أو المواضيع إنما من شخصيتها المثقفة وحسّها المرهف وصدق مشاعرها الذي يشعّ إن غنّت وإن خطبت. صبّت اهتمامها، كل اهتمامها، على جوهر فنّها، فتعالت عن المظاهر والأمور المادية وهذا ما نلمسه عند البحث في إطلالاتها.

فعلى مدى سنوات مشوارها الفني الطويل، أطلت الفنانة ماجدة الرومي امرأةً راقية عكست شخصيتها المثقفة الهادئة، فكانت إطلالاتها كلاسيكية سواءٌ فيما يخص ملابسها أو مكياجها أو تسريحات شعرها. لم تلجأ السيدة ماجدة الرومي يوماً إلى صيحةٍ مجنونة ولم تجري على شكلها وإطلالاتها أي تغيير جريء. خطها المحافظ حالياً لا يخرج عن إطار الملابس الفضفاضة ذات الألوان الهادئة والجذابة التي تناسب سنها.

تعاملت السيدة ماجدة مع عددٍ من خبراء التجميل كجو رعد وفيكتور كيروز ومن مصر أحمد خواجة واعتمدت دائماً المكياج البسيط والمتقن الذي يبرز نعومة ملامحها بطريقةٍ راقية ويحافظ على تألق بشرتها وحيويتها فكانت تبتعد عن الألوان الصارخة واللماعة. أما في ما يتعلق بشعرها، فهي لم تتخلى يوماً عن الغرة الجانبية إلا أنها نوعت تسريحاته بما يتناسب مع سنّها وشكل ووجهها فأطلت أحياناً بشعرٍ مموج وأحياناً أخرى بشعرٍ مفرود أو مرفوع بطريقة ملوكية أنيقة وأبرزت التسريحة النصفية والكاريه نعومة وجهها وزادها الريترو سحراً وجمالاً.

تختار السيدة ماجدة الرومي لإطلالاتها على المسرح وفي المناسبات الرسمية الكبيرة أزياءً محتشمة، أنيقة وراقية من مجموعات عددٍ محدودٍ من المصممين اللبناني كجورج حبيقة، نيكولا جبران، طوني يعقوب.

ولعلّ أبرز ما جذب السيدة ماجدة الرومي إلى تصاميم المصمم اللبناني الشهير جورج حبيقة هو الحسّ الملوكي الناعم والبسيط والأنيق الذي لا يستغني أو يتنازل عنه مهما أضاف من تفاصيل مميزة ومهما استخدم من خامات ساحرة لتنفيذ التصميم. ونيكولا جبران أيضاً من المصممين الذين تمكن من إرضاء السيدة ماجدة الرومي، فقد عرف كيف يبرز هدوءها ورصانتها بطريقة أنيقة ومحتشمة في الوقت ذاته، فكانت تطلّ بتصاميم أنثوية وملكية فاخرة ذات طابع شرقي. طوني يعقوب الذي صمم فستان زفاف هلا، ابنة ماجدة الرومي، عرف كيف يكسب السيدة ماجدة من خلال تصاميمه الهادئة والأنيقة والفخمة التي تبرز الجانب الأنثوي بطريقة لا تخدش النظر ولا تتنازل عن فخامة القماش والتطريز.

أقرئي أيضاً: يحمل عدد يونيو من ڤوغ العربية رسالة حبّ إلى لبنان، ويزدان غلافه بصورة النجمة الكبيرة ماجدة الرومي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع