تابعوا ڤوغ العربية

نجمة غلاف ڤوغ العربية كورتني كارداشيان تتحدث عن حياتها بعد رحيلها عن مسلسل ’مواكبة عائلة كارداشيان‘

كورتني كارداشيان ترتدي فستاناً من أشتون مايكل، وتتزين بقرطين من ألكسيس بيطار. بعدسة أرڤيد كولڤين سميث

تطلّ رائدة الأعمال ونجمة تلفزيون الواقع المحبوبة كورتني كارداشيان لأول مرة على غلاف ڤوغ العربية في عدد يوليو وأغسطس الذي يسلط الضوء على أهمية الاهتمام بالذات ومنحها الأولوية، وهو ما تعكسه العبارة الإنجليزية التي سطّرتها النجمةُ بخط يدها على الغلاف وتقول فيها: “قوة العودة إلى الذات. كورتني كارداشيان تنطلق إلى آفاق الحرية”.

00:00 / 00:00

وقد أجرت المجلةُ مع النجمة حواراً حصرياً شيّقاً خلال جلسة تصوير الغلاف التي أقيمت في منزلها بلوس أنجليس، والتقطتها عدسة أرڤيد كولڤين سميث، ونسق أزياءها غراهام كروز، وذلك عقب رحيلها عن المسلسل الناجح مواكبة عائلة كارداشيان. وفي هذا الحوار، تتحدث النجمة التي لديها ثلاثة أطفال بصراحة عن الأسباب التي دفعتها للرحيل عن ذلك المسلسل، كما تكشف عن خططها التي تعتمد على توجيه طاقتها نحو مشروعات تثير سعادتها.

تقول كورتني: “أشارك في برنامج ’مواكبة عائلة كارداشيان‘ بلا توقف منذ 14 عاماً… وانتابني الشعور بعدم التوفيق، وأصبح استمرار مشاركتي فيه بما يحتل ذلك القدر من حياتي، كما كان الحال دائماً، بمثابة بيئة مسمومة في رأيي. أصبحت أقدّر الخصوصية، ووجدت أن تحقيق التوازن بين أوقاتي الخاصة وبين المشاركة في برنامج للواقع أمرٌ يصعب تنفيذه. ويسود بين الناس اعتقاد خاطئ بأنني لا أريد العمل، وهذا ليس صحيحاً. فأنا أسعى في سبيل سعادتي وأبذل طاقتي فيما يسعدني”.

كورتني كارداشيان ترتدي فستاناً من علامة خييلي. بعدسة أرڤيد كولڤين سميث

وعن التعاون مع واحدة من نساء عائلة كارداشيان في عدد الصيف، يقول رئيس التحرير مانويل أرنو: “إذا لم تكن حالة الإغلاق التي سببها فيروس كورونا “كوفيد-19” قد علمتني شيئاً، فيكفي أنها جعلتني أدرك أننا نحتاج إلى العناية بأنفسنا –ذهنياً وبدنياً”.

مضيفاً: “ومن منطلق فكرة العودة إلى أنفسنا التي نحتفي بها على صفحات عددنا لشهريّ يوليو وأغسطس، فقد دعوَنا واحدةً من أشد المتحمسات للحياة بصحة ورفاهية، وهي كورتني كارداشيان، الأخت الكبرى لأشهر عائلة في هوليوود، لتزيّن غلاف عدد هذا الصيف. فإلى جانب إطلاقها لمنصة بوش الإلكترونية، المكرّسة للحياة الصحيّة، تمر كورتني، وهي أم لثلاثة أطفال، بمرحلة لم يتوقعها أحد. فقد قررت أن توقف التغطية الصحفية عنها وتغادر مسلسل ’مواكبة عائلة كارداشيان‘”.

كورتني كارداشيان ترتدي صدرية من غراهام كروز. الصورة بعدسة أرڤيد كولڤين سميث

ورغم أن كورتني تؤكد أنها تشعر بامتنان تجاه المسلسل الذي منحها ذكريات مذهلة وفرصاً لا تحصى، إلا أنها تعترف بأنها مثل الكثير من الناس خلال الجائحة، أصبح التركيز على عائلتها وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة يحتل أولويتها الأولى حالياً. تؤكد: “أحاول دائماً بقدر ما أمكنني حين أكون مع أطفالي ألّا أنشغل بالهاتف، وأن أكون حاضرة الذهن فيما نفعله، وأن تكون لدينا تلك اللحظات التي ينظر فيها كل منا إلى الآخر في عينيه ويتواصل معه. إنه أمر في غاية الأهمية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع حين لا يكون لدينا خطط مسبقة، عادةً ما أخصص يوماً للتنزه خارج المنزل بالبيجامات أو بالملابس الرياضية. ونستغرق في النوم. ولا أحب أن أنشغل بأي مهام في ذلك اليوم”.

كما ترى النجمة أنه على الأجيال الجديدة أن تستمتع أكثر بحياتها وتحظى بمزيد من المرح، بدلاً من الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي. تقول: “دائماً ما أقول أنا وأختي كلوي إننا عندما نذهب إلى حفلات أخواتنا الأصغر منا، نكون الأكثر مرحاً بين كل الحضور. وهذا شيء حقيقي لأننا من وجهة نظري أكثر اعتياداً على العيش من دون هواتفنا”.

كورتني كارداشيان ترتدي صدرية من غراهام كروز. الصورة بعدسة أرڤيد كولڤين سميث

ويكشف موضوع الغلاف أيضاً عن أسرار كورتني كارداشيان الجمالية، كما يسلّط الضوء على مشاركتها في إحاطة بخصوص إصلاح اللوائح التنظيمية المنظِّمة لصناعة مستحضرات التجميل. وفي إطار تعاونها مع “مجموعة العمل البيئي”، وهي منظمة غير هادفة للربح، ناشدت كورتني أعضاء فريق العمل بتمرير قانون سلامة منتجات العناية الشخصية.

وعلاوة على ذلك، يتضمن عدد يوليو وأغسطس الإعلان عن انضمام حليمة آدن إلى أسرة ڤوغ العربية كمحررة مساهِمة للتعددية والتنوع. وعن هذا المنصب الجديد، صرح أرنو قائلاً: “رغم أن ڤوغ العربية دأبت دائماً على الاحتفاء بنهج الشمولية، سواء في مقالاتها التحريرية أم عبر أعضاء فريق عملها، أرى أننا من أجل أن نقدم محتوى فعّالاً وهادفاً بمعنى الكلمة، نحتاج إلى دعم إضافي من شخص يجسّد بذاته قيم عصرنا، ويتفهم طبيعة الصراعات القائمة، ومختلف الموضوعات التي يناقشها المجتمع في الوقت الحالي على تعدد مستوياتها”. وفي أولى مهام منصبها الجديد، كتبت حليمة آدن موضوعاً مؤثراً حول تجاربها الخاصة، وما تعرضت له من عنصرية على مدار حياتها.

وإمعاناً في الترفيه عنكِ خلال الصيف، ينفرد العدد الجديد بحوارات حصرية، وصور رائعة، ومقالات مثيرة مع نجوم عالم الموضة والجمال، ومن ذلك على سبيل المثال:

– حديث أماني الخطاطبة عن مساعيها كي تصبح أول امرأة مسلمة تترشّح لشغل منصب في الحكومة الفيدرالية بولاية نيو جيرسي الأمريكية

– حديث المبدعات السوداوات المقيمات بالشرق الأوسط عن التحوّلات الكبرى في حياتهن، وأبرز المحطات في مسيراتهن المهنية، وكذلك الإجراءات التي ينبغي اتخاذها من أجل توفير فرص متكافئة للجميع

– مستقبل عارضات الأزياء: في ظل ازدياد حظوة عارضات الأزياء الافتراضيات واقتحامهن عالم الواقع، هل سيدفع ذلك بالعارضات البشريات إلى حافة الهاوية في مجال الأزياء؟

– كما تتحدث محررتنا المساهِمة للاستدامة ليڤيا فيرث، إلى جانب منسقة الأزياء والناشطة آجا باربر، عن أهمية تمثيل الفئات المختلفة في مجال الأزياء، وعن الاستعمار، كما تناقش الأسباب التي تدعو لأن يكون المستهلكين أكثر نشاطاً.

– واكتشفوا فضلاً عن هذا كله العالم الحالم لأجمل الفنادق التي يتوق لزيارتها المسافرون رفيعو المستوى على مر العصور.

اقرؤوا أيضاً: 12 إطلالة حصلت كورتني كارداشيان بفضلها على لقب الأكثر أناقةً بين نساء عائلتها

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع