تابعوا ڤوغ العربية

لقاء ماكرون بالماجدة، عناق ودموع ووعود بغدٍ أفضل


بالرغم من أنه قد سبقتها مئات الزيارات، إلا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان هذه المرة بالذات كانت استثنائية، كيف لا وهي التي بدأت في حضرة أرزته فيروز وانتهت بعناق مجده ماجدة؟

في زيارته أراد ماكرون أن يلتقي بلبنان بكل أطيافه، فالتقى السياسيين وتناقش معهم، والتقى الشعب كله من خلال شخصيتين يعشقهما كل لبناني دون استثناء. أراد ماكرون أن يتعرف على صورة جديدة للبنان غير الصورة التي ترسمها حكومته، ويسمع قصصاً غير القصص التي يتداولها الجميع في أروقة قصور السياسيين. أراد أن يعرف لبنان الحقيقي بروحه الأصيلة وشعبه الطيب، ويكون أقرب من ثقافته وحضارته، ويغوص في الأعماق بعيداً عن مشهد الكراهية والحقد والغضب الذي يطفو على السطح اليوم.

وجه الرئيس الفرنسي مساء البارحة دعوة للسيدة ماجدة الرومي من خلال السفير الفرنسي في لبنان طالباً لقاءها في قصر الصنوبر، المقر الرسمي للسفير الفرنسي. وحضرت السيدة ماجدة برفقة أخيها عوض الرومي وبيده باقة ورد كبيرة. ونشرت الصفحات الرسمية للسيدة ماجدة الرومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من لقائها بالرئيس ماكرون، وتفاصيل عن الحديث الذي دار بينهما. وأكد فريق السيدة ماجدة الإعلامي عن رغبة الرئيس الفرنسي باختتام زيارته للبنان بهذا اللقاء تشديداً على رغبته بإبراز وجه لبنان الفني الحضاري. وناقش الاثنان الفرص لإقامة عمل فني مشترك لبناني فرنسي بهدف مساعدة لبنان للقيام من محنته.

أراد الرئيس الفرنسي أن يختتم زيارته للبنان بلقاء السيدة ماجدة الرومي تشديداً على رغبته بإبراز وجه لبنان الفني…

Posted by Majida El Roumi on Wednesday, September 2, 2020

وشاركت الماجدة متابعيها بمقطع فيديو تحدثت فيه عن تفاصيل اللقاء وقالت فيه أنها مستعدة لأن تضع صوتها بين يدي الرئيس ماكرون ويتعاونا من خلال حفلات موسيقية برعاية المركز الثقافي الفرنسي، بحيث تكون حفلات خيرية تهدف لجمع التبرعات لأهالي الضحايا والمتضررين من تفجير بيروت الأليم. وأكدت أنها مستعدة لأن تمضي عمرها في مساعدة أبناء شعبها وهذا شرف كبير لها.

وما كان للقاء أن يتم دون ذكر زيارة ماكرون للسيدة فيروز، وعبرت الماجدة عن تأثرها بتلك الزيارة فقالت له: ”لقد لمستَ البارحة في السيدة فيروز روح لبنان الباقية فينا، لبنان الجميل، لبنان المنفي الذي نحبه“. وشاهدت السيدة ماجدة في عيون الرئيس الفرنسي تأثراً واضحاً ودموعاً عند ذكر السيدة فيروز، فما كان منه إلا أن غمرها. ووصفت هذه الغمرة بأنها رسالة من السيد الرئيس لكل الشعب اللبناني يقول فيها ”لا تقلقوا، ستكونون بخير“.

وتأتي هذه الزيارة إلى قصر الصنوبر بعد أشهر قليلة من الجلسة التصويرية التي أقامتها ڤوغ العربية لعدد يونيو بعنوان ”رسائل حب إلى لبنان“. هناك، حيث وقفت مجد لبنان ماجدة الرومي بكل عزة وشموخ يلفها العلم اللبناني، وترتسم على وجهها ابتسامة تشع أملاً وثقةً بوطن تعشقه، حالمة على حد قولها ”بيومٍ يتحد فيه اللبنانيون، وتزول فيه الفجوات بين الناس فنجتمع تحت مظلة لبنان الوطن وليس تحت مظلات الطائفية“.

الرئيس الفرنسي تأثر لكلام ماجدة الرومي التي رأت الدمعة في عينيه فعانقها وكأنه بها يعانق الشعب اللبناني ليقول: ستكونون بخير.‏١/٩/٢٠٢٠

Posted by Majida El Roumi on Wednesday, September 2, 2020

اقرئي أيضاً: ماجدة الرومي! مجد لبنان

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع