منذ بدأت الجائحة الصحية بالهجوم على بلدان العالم واحدة تلو الأخرى والأبحاث تجري على قدم وساق للبحث عن لقاحات تقينا خطر الوقوع في براثن عدوى كوفيد 19. ومع ظهور أول اللقاحات بدأت الكثير من المخاوف والشائعات على الرغم من بذل الحكومات مجهود مضني لاحتواء هذا الوباء العالمي وتلقيح مواطنيها بالتطعيمات المتوفرة لتقليل فرص الإصابة.
وقد توجهنا بدورنا إلى الدكتورة جيهان عبد القادر، الرئيس التنفيذي ومؤسس الاكاديمية الامريكية للجراحة التجميلية، لتشرح لنا إذا كان هناك علاقة حقيقية بين حقن الفيلرز كإجراء تجميلي تلجأ إليه الكثير من النساء والتطعيمات المختلفة ضد الفيروس التاجي ..
السبب وراء هذه الشائعات.. وترددت في الآونة الأخيرة بعض الاخبار عن حدوث ردود فعل لهؤلاء الذين حقنوا وجوههم بالحقن المالئة Fillers و اخذوا لقاح SARS-COV-2 حيث ذكر أن القليل اشتكى من ردود فعل مثل التهابات و انتفاخات في الشفتين و الوجه التي علمياً تكاد أن تكون ردود طبيعية جداً مما دفع الجمعية الامريكية الجراحة الجلد بإصدار دليل حول المخاطر المحتملة و الدراسات السريرية..
الالتهابات نادرة الحدوث وتختفي خلال 24 ساعة.. وفقاً لتوجيهات الجمعية الأمريكية لجراحة الجلد، فأن الالتهابات الناتجة عن حقن الفيلر نادره جداً، وتشير الأدلة إلى أن هذه التفاعلات يمكن أن تحدث من الناحية المناعية بسبب الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وغالباً ما يتم معالجتها والسيطرة عليها خلال 24 ساعة وتستجيب للعلاجات مثل الكورتيكوستيرويدات الفموية ومضادات الهيستامين
لا يوجد ما يمنع السيدات اللاتي يستخدمن الفيلرز من الحصول على التطعيم.. نصت الجمعية الأمريكية لجراحة الأمراض الجلدية إلى أن المرضى الذين خضعوا بالفعل للفيلر لا ينبغي منعهم من تلقي لقاحات من أي نوع، وبالمثل لا ينبغي منع المرضى الذين حصلوا على لقاحات من الخضوع لحقن الفيلر في المستقبل، لذلك شجعت الجمعية الأمريكية لجراحة الأمراض الجلدية أعضائها على مواصلة ممارساتهم الحالية فيما يتعلق لمن تعرضوا لحقن الفيلر سابقاً والحصول على التطعيم بشكل طبيعي. كما ستسمر مراقبة العلاقة بين لقاحات SARS-CoV-2 وتفاعلات حقن الفيلر، وردود الفعل النسبية لحمض الهيالورونيك أسيد وأنواع الفيلر الأخرى.
أقرئي أيضاً : 10 من أفضل المستحضرات التي تحتوي على الريتينول لكل أنواع البشرة
