تصدر خبر عودة زيندايا إلى الميت غالا العناوين، بعدما تمّ الكشف عن وجود اسمها بين عدد من أبرز النجوم الذين سيتألّقون في هذا الحفل المُنتَظَر.
الصورة من Getty Images من موقع Vogue
منذ خمس سنوات، حضرت “زيندايا” حفل “الميت غالا” بإطلالة من وحي شخصيّة “سندريلا” بفستان من تصميم “تومي هيلفيغر” تحوّل من اللون الرماديّ إلى الأزرق على السجّادة الحمراء، في عرض لافت حضّرت له، حيث حرّك شخص متنكّر بزيّ ساحر عصاه ليتبدّل لون الفستان خلال ثوانٍ بطريقة مدهشة، جعلت إطلالتها من الأشهر ومن الأكثر تداولًا بين المتابعين. واليوم، كلّ متابعو الحدث ينتطرون رؤية إطلالتها، بعدما أكّدت أنّها ستكون من بين الحاضرين في الحدث بعدما غابت عنه لسنوات، حيث ستتألّق إلى جانب عدد من ألمع النجوم. فقد أعلن متحف متروبوليتان للفنون أنّه إلى جانبها، سيستضيف أيضًا كلّ من “آنا وينتور” و”جنيفر لوبيز” و”باد باني” و”كريس هيمسوورث” كرؤساء مشاركين، وستكون هذه النسخة بعنوان “الجميلات النائمات: إعادة إيقاظ الموضة” وهذا يأخذ أفكارنا فورًا نحو التأكّد أن “زيندايا” تحضّر لإطلالة مدهشة، كما غيرها من المشاهير الذين يضعون جهدًا كبيرًا في التنافس على السجّادة الحمراء بإطلالاتهم! فما الذي كشفته عن عودتها هذه؟
معلومات عن عودة زيندايا إلى الميت غالا
فور إعلان زيندايا خبر عودتها لتتألّق في حفل “الميت غالا”، تساءل الكثيرون عن سبب اتّخاذها هذا القرار بعدما غابت لسنوات، فتطرّقت النجمة للموضوع موضحة أنّها بكلّ بساطة شعرت أنّه قد حان الوقت لذلك. فمنذ أن حضرت هذه الفعالية للمرّة الأولى في العام 2015، نجحت بترك بصمة متميّزة لها فيها، نظرًا لإبداعها بالتألّق بإطلالات جماليّة وبفساتين تجعلها نجمة السجّادة الحمراء، بسبب تصاميمها المميّزة. وعن ذلك كشفت أن ارتداءها فساتين بهذه الجرأة رغم أنّها شخصيّة خجولة بعض الشيء، هو بمثابة حماية لها وأمرًا يعزّز ثقتها بنفسها. وللنسخة المقبلة من هذا الحدث الأهمّ الذي سيكون لها دور في تقديمه، قالت أنّ إطلالتها ستكون متميّزة جدًّا، خصوصًا وأنّ “جوناثان أندرسون” الذي يصمّم زيّها سيكون أيضًا من بين من سيقدّمون الفعالية، ولأنّها ومنسّق إطلالاتها “لو روش” دائمًا يعملان سويًّا على خلق إطلالات بطابع لافت.
View this post on Instagram
“الميت غالا” هو الحدث الأكثر أهميّة في عالم الموضة، وهو يفتتح المعرض السنوي لمعهد الأزياء في متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، ويقام في أول يوم اثنين من مايو الذي يصادف هذا العام في الـ 6 من الشهر، والذي سيتألّف من 3 محاور هي الأرض والبحر والسماء وسوف تستكشف نسخة هذا العام منه مفاهيم النهضة والتجديد، باستخدام الطبيعة كتعبير مجازي عن عدم ثبات الموضة، وهذا سيتجسّد من خلال 250 زيًّا وإكسسوارًا من أرشيف المعهد سيتمّ إبرازها بالاعتماد على تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ وتأثيرات الصوت والرسوم المتحرّكة.
اقرأي أيضًا: نجمة هوليوود زيندايا ذات التسريحات المتغيرة
