الإمارات العربية المتحدة
يستثمر الإخوة باباك وهامان وفرحان غولكار المقيمون في دبي ما تعلموه في أفضل مدارس الأزياء في المملكة المتحدة (كلية لندن للأزياء وسنترال سانت مارتن وكلية تشيلسي للفنون) خير استثمار منذ أن أطلقوا علامتهم التجارية. وقد أوصلتهم مجموعات الأزياء الرجالية إلى نهائيات جائزة وولمارك العالمية بفضل ما يتمتعون به من براعة الخياطة وأناقة التصميم. وعدا عن الزبائن العالميين (ومنهم المغنيين روبن ثيك وتيمبالاند) ظهر الإخوة على الصعيد العالمي على سي إن إن وبي بي سي وسكاي نيوز وفي مجلة جي أو.
ومنذ أن أطلقت ذا إمبيرور مجموعة الأزياء النسائية لأول مرة في الموسم الأول من فاشن فورورد عام 2013، أخذت تقدم السترات والشورتات المستوحاة من الملابس الرجالية. ويهدف هؤلاء المصممون إلى إنتاج الأزياء للسيدة المدنية العصرية مستمدين الإلهام من الفن المعماري الكلاسيكي والثقافة العالمية والخياطة الإنجليزية التقليدية.
1. ما الذي تعنيه جائزة الأزياء من مجلس دبي للتصميم والأزياء وStyle.com/Arabia بالنسبة لكم؟
أن نكون مقيمين في الشرق الأوسط ونستثمر علامتنا في هذه المنطقة لهو شرف بالنسبة لنا. لن تعمل الجائزة على التعريف بعلامتنا فقط، وإنما ستعرّف أيضاً بإصرارنا على أن نكون جزءاً من صناعة الأزياء في الشرق الأوسط.
2. ما هي الرسالة التي تحاولون إيصالها عبر تصاميمكم؟
تتصدّر القَصَّة والجودة أسس عملنا في التصميم. تعدّ القدرة على تغيير احترام المرأة لذاتها وثقتها بما ترتديه مسؤولية كبيرة وشرفاً عظيماً.
3. لماذا تعتقدون أنّكم المرشّحون الأفضل للفوز بجائزة الأزياء؟
لقد بقينا أوفياء لجذور علامتنا في دبي على مدار السنين. نقيم عروض أزيائنا باستمرار في المنطقة، ولدينا عزم على إثبات أن الشرق الأوسط هو مكان رائع الجمال. ستمكننا الجائزة من الانطلاق كمشروع عمل عالمي، حيث أنّها ستساعدنا في حمل رسالتنا إلى كافة أنحاء العالم.
4. من هو المصمم الأكثر إلهاماً بالنسبة لكم؟
لدينا نحن الثلاثة مصادر إلهام فريدة ومختلفة؛ يستمد باباك إلهامه من ألكساندر مكوين، أمّا فرحان فيحبّ قصة وتطور جيفنشي، فيما يحبّ هامان جودة المنتجات التي تصنعها علامات مثل بريوني وهيرميس.
