الإمارات العربية المتحدة
مولودة في بيروت، بدأت زيان غندور مسيرتها في عالم الأزياء مع خط محدود من التيشيرتات. وفي عام 2004، قامت غندور بالمساهمة بإنشاء بوتيك سوس (Sauce) المفهومي المتعدد العلامات والحائز على الجوائز، والذي بات اليوم يمتلك تسعة منافذ منتشرة في أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وساعدت خبرة غندور كمديرة إبداعية ومديرة لقسم المبيعات في المتاجر في تطويرها لعلامتها الخاصة؛ فحققت زيان ذا ليبل أول ظهور لها خلال أسبوع الأزياء في باريس 2011. وفي وقت سابق من هذا العام، افتتحت زيان غندور أول بوتيك مستقل لزيان ذا ليبل في دبي.
وتوْدِع غندور روحاً أنثوية داخل كل مجموعاتها عبر استخدام الألوان الحيوية والتصاميم الضخمة المنفوخة والإلهام المستقى من ابنتيها التوأم، كما ويظهر ذلك عبر أشكال الفراشات والألوان الفاتحة ودانتيل الغيبير والتنانير بتصميم التوتو وفي بعض الأحيان عبر رسالة جلية: “أريد القصة الخيالية I want the fairy tale.” وتتوفر مجموعاتها عالمياً في عدد من المتاجر الرائدة، ومنها إكسيلسيور في إيطاليا وبيبول بوتيك في فرنسا وإتش-لورنزو في الولايات المتحدة الأمريكية.
1. ما الذي تعنيه جائزة الأزياء من مجلس دبي للتصميم والأزياء وStyle.com/Arabia بالنسبة لك؟
تعني هذه الجائزة الكثير بالنسبة لي شخصياً وكذلك لفريق علامة زيان ذا ليبل الذي عمل كثيراً على هذه العلامة وكان ذو دور فعال في بنائها وتطويرها موسماً تلو الآخر.
2. ما هي الرسالة التي تحاولين إيصالها عبر تصاميمك؟
رسالتي هي أن الأزياء تعني المرح والتعرف إلى الذات. تعبر علامة زيان ذا ليبل عن كيفية تقديم أفضل ما لديك والمرح خلال ذلك.
3. لماذا تعتقدين أنّك المرشّحة الأفضل للفوز بجائزة الأزياء؟
أظهرت علامة زيان ذا ليبل إمكانية كبيرة للنمو والتطور، ويتضح ذلك في تطورها من علامة تقدم مجموعات تضم ثلاثين قطعة إلى علامة تقدم مجموعات تضم أكثر من مئة قطعة مع إضافة فئات محدّثة جديدة. وقد بذلنا الجهود الحثيثة للتأكد من وجود الأساسات المناسبة لدعم تطور علامتنا وتمهيد الطريق لتوسعها عالمياً.
4. من هو المصمم الأكثر إلهاماً بالنسبة لك؟
ألبير إلباز. أحب فلسفته في التصميم والحياة بشكل عام، وكذلك حبه لرؤية السيدات جميلات بفساتينه.