لا تطلقوا الأحكام عليّ، فقد نزلت من طائرة لندن منذ عشرين دقيقة،” قالت صوفيا سانشيز بارينكيا ليلة البارحة للحضور في حفلة آرتووك نيويورك ArtWalk NY السنوية العشرين، والذين كان من بينهم لورا هيريارد دوبرويل وزاني غوغلمان وجينيفر فيشر وأثينا كالديرون. أما الليلة التي سبقتها فقد صادفت حفلة عيد الميلاد الستين لماريو تيستينو، ورغم فوات موعد طائرتها في الصباح، إلا أن بارينكيا استطاعت الوصول إلى نيويورك في الوقت المناسب قبل نهاية مزاد آرتووك الصامت في متحف تشيلسي ميتروبوليتان بافيليون. “كان عليّ أن أبدل ثيابي في السيارة التي أقلتني من المطار. قمت بوضع تخطيط العين على ضوء إشارة المرور.”
بينما ارتدت معظم السيدات من أزياء دولتشي آند غابانا (راعي الحفل الرئيسي للسنة الثانية على التوالي) تميزت جينيفر كونيلي بسترة وتنورة من مجموعة لويس فويتون لربيع 2015. كانت من الأنصار المتعصبين لنيكولا غيسكييه لسنوات…فقد كانت نجمة حملاته الإعلانية في بالنسياغا، وكما قالت لستايل.كوم، فقد تبعته إلى فويتون: “أشعر بالغرابة عندما أرى فويتون الآن، فهنالك قطعاً كثيرة تشبه أشياء لطالما أحببتها. إنها قطع جديدة كلياً، لكن فيها شيء مألوف جداً. يعمل نيكولا دائماً باستخدام هذه القوى المتضاربة، وذلك جميل حقاً.”
تذهب عائدات حفل آرتووك إلى “الائتلاف لأجل المشردين”، وكان كل من كونيلي وزوجها ضيفا شرف فيها الليلة الماضية. وهذه السنة، ألف زوجها وأخرج فيلم شيلتر Shelter، وكانت هي بطلته. يسلط هذا الفيلم الأضواء على المستوى الغير معهود عبر التاريخ من التشرد، حيث ينام حوالي 57.000 شخص، ومن بينهم 24.000 طفل، في الملاجئ كل ليلة في نيويورك. ألا يستحق ذلك إيجاد رحلة من لندن وارتداء فستان والمزايدة على قطع فنية؟
وفي قاعة احتفالات هاميرشتاين، استضافت أليشيا كيز حفلة كيب أتشايلد ألايف السنوية بهدف دعم الشباب الذين يعانون من نقص المناعة البشرية. وقدم كل من المغنين ناس وديفيد بيرن وأنجل هيز أداءاً غنائياً، وتلقى ريكاردو تيشي جائزة الإنسانية التي تمنحها هذه الحفلة وذلك لتحديه التفرقة في حياته وعمله. وكانت الحفلة مليئة بالنجوم الذين حضروا مرتدين أزياء من جيفنشي، ومن بينهم مارينا أبراموفيتش وكانييه ويست ومادونا. أما صور السيلفي، فحدث ولا حرج.