تستحقّ آنا وينتور، بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، كل الامتنان الذي يوجّه لها بسبب مساعدتها للمصممين الأمريكيين عبر هيكلة سوق الموضة ونقل جاذبية المشاهير لعالم الأزياء والعديد من الإنجازات الأخرى؛ لكنّها تستحقّ أيضاً سمعتها كرئيسة تحرير باردة الأعصاب لمجلة فوغ Vogue الأمريكية وكمديرة إبداعية لكوندي ناست Condé Nast. لم تشتهر وينتور إطلاقاً بإظهار عواطفها لأيّ شخص خارج دائرة مقرّبيها. كان ذلك صحيحاً حتى البارحة.
أثناء قصّ الشريط الحريري لافتتاح مركز كستوم لآنا وينتو التابع لمتحف المتروبوليتان، كانت السيدة الأولى ميشيل أوباما حاضرةً لتقوم بواجب الضيافة وبدأت خطابها بالقول: “أنا هنا اليوم بسبب آنا؛ لأنّني أكنّ خالص الاحترام والتّقدير لهذه المرأة التي أفتخر أن أدعوها بالصديقة.” وبينما نهض كلٌّ من كالفن كلاين ومارك جايكوبز ورالف لورين ودوناتيلا فيرساتشي والتوأمان أولسن وسارة جيسيكا باركر وعدد آخر من المشاهير ليصفّقوا بحرارة للسيدة الأولى في عالم الأزياء ونظيرتها في السياسة، انهمرت دمعة على خدّ آنا وينتور.
شاهدوا قائمتنا لأفضل وأسوء الأزياء بالإضافة إلى تغطيتنا في قسم الناس والحفلات لحفل ميت بول 2014 Met Ball.