يمكن أن يذكرنا اسم آن بونفوي بالمجموعة التجارية التي تحمل الاسم ذاته، لكن يعلم مؤرخي الموضة الحقيقيين أنه يوجد هناك آن بونفوي واحدة فقط. رشحت آن بونفوي لتكون واحدة من 100 من أجمل النساء في مجلة هاربرز بازار Harper’s Bazaar عام 1967. لم تكن فقط أحد المتعاونين مع أهم المصممين في ذلك الوقت مثل مدام غريس وبالنسياغا وغالانوس، لكنها أيضاً جعلت لباس التزلج أحد الأزياء الأنيقة.
كانت تايلور أمريكية تتصف بالأناقة اللامتناهية تميزت بحصولها على شهادة طيار وذراع قوية استطاعت أن تحصل بها على جائزة من ويمبلدون Wimbledon. أصبحت عارضة أزياء فيما بعد ومصممة وأحد أشهر الشخصيات في المجتمع مما جعلها تتميز عن قريناتها بيب بايلي ونان كيمبنر وجاكي أوناسيس. كان هناك لمسة خاصة بتايلور تعم عروض الربيع: تميزت بكونها رياضية يفضلها المصممين ألكسندر وانغ وكريستوفر كين في فيرسس Versus واللمسة الكلاسيكية في كريستوبال Cristobal التي شكلت إطلالات ظهرت في عروض جل ساندر Jil Sander وبالنسياغا Balenciaga. تميزت الإطلالات بمزيج من متسابقة الدراجات وملكة حفل العشاء في دنفر. وكانت ربطات كعكة الشعر المغطات بالذهب التي صففها مصفف الشعر غيدو بالاو في عرض إيف سان لوران Yves Saint Laurent إيحاء مباشر من ميل تايلور للإكسسوارات المترفة ومن الصعب جداً عدم ملاحظة ألوانها المفضلة التي ظهرت في بعض نقشات الألوان الزاهية في إطلالات دريس فان نوتن Dries Van Noten على ممشى العرض. كانت تايلور ترتدي اللون الأخضر لأزياء المساء.
امتلكت سيدة المجتمع ذات البشرة السمراء والحاجبين الأنيقين وألوان أحمر الشفاه الشفافة، أكثر من 4,500 ثوباً وحذاءاً وإكسسواراً طوال حياتها، والتي تبرعت بها عائلتها إلى متحف فينيكس Phoenix للفنون بعد وفاتها عام 2007. “رأيت بأنك أكثر امرأة محترفة رأيتها منذ سنين.” كتبت ديانا فريلاند لتايلور عام 1971 بعد رؤيتها في العروض في باريس.
