Sonny Vandevelde / Indigitalimages.com
حين يكون بيتر فيلبس هو المسؤول عن المكياج، لا يمكن للمرء أن يتوقع رؤية أمر نمطي أبداً. ومن الدانتيل إلى الكمية الكبيرة من البريق، تمكن خبير رسم الوجوه من الحصول على سحر المكياج من أي شيء تقريباً. وهذا الصباح لدى فندي لم يشكل أي استثناء: فقام فيليب بقطع أجزاء شرائط نحيلة من ربطات الشعر الجلدية من الدار وقام بإضافتهم إلى عيون العارضات باستعمال غراء الرموش (وهي تقنية قام باستعمالها خلال عرض أزياء الدار لربيع 2013، ولكن مع النيوبرين). وشرح الخبير عن استعماله اللون الأزرق الشبيه بزهرة الذرة والذي أطر بحزام مخالف من الكريم الأسود: ” لقد تقدم كارل نحوي وقال بيتر: أحب هذا اللون، هل يمكن أن تجعل منه آيلاينر للعيون؟ وهذا ما قمت به!” ولأخذ الخطوة الحيوية لمستوى متقدم، عمد فيلبس إلى قص معظم طول الرموش الاصطناعية. وأضاف قائلاً عن الرموش الاصطناعية: “إنها أشبه برموش دمية. إنها لعبة طفلة بسيطة للغاية، وتقتصر على الأساسيات.”
وأتى عشق سام مكنايت لفن الحدائق والأزهار أحد المواضيع التي عادة ما يتكرر حضورها على حسابه على إنستغرام ليتمثل (عمداً أو عفوياً) بالإكسسوارات الشبيهة بأزهار الخطمي والتي لفت حول تسريحات ذيل الحصان المنتفخة. وللمحافظة على مظهر الشعر ’نهارياً‘ و ’ملائماً للهواء الطلق‘ (وهو طابعٌ انعكس عبر وجود الإضاءة الساطعة على ممشى عرض الأزياء)، استعمل مستحضر كريستاس موس بوفانت خلال الخصل وقام بحني الخصل بشكل مسترخ ومن ثم غطاها جميعاً بمستحضر أوريب دراي تيكستشرايزنغ سبري قبل أن يجمع الشعر على هيئة تسريحة ذنب خصان منخفضة.
وفي حين أنني أشتهي للغاية الحصول على حقائب العارضات الصغيرة تلك التي ظهرت على ممشى عرض الأزياء، إلا أنني سعيدة بالاكتفاء بذلك الآيلاينر الجلدي وتسريحة ذيل الحصان المخربة بفعل الريح في الوقت الحاضر (وحسابي البنكي يشاطرني الشعور ذاته).
Instagram/Sam McKnight