مرّت فيرساتشي بلحظات رائعة في حفل غولدن غلوب هذا الشهر، وإذا كان لصخب حفل فيرساتشي الذي تلا عرضها للأزياء الراقية أي دلالة، فإنّ لتلك اللحظات أبعاد حقيقية.
كان ريكاردو تيشي أحد أول الواصلين إلى باب نادي باريس الليلي لارك L’Arc، ولم يمتلك سوى عبارات المديح لعرض دوناتيلا هذه الليلة ليس لأنه ناقش محور الوطن فقط. قال: “إنها أيقونتي، كما هي أيقونة العديد من الناس. إذا كنت مصمماً، فهذا لأنني أحببت فيرساتشي كطفل. برزت دوناتيلا النقية الحقيقية اليوم. كان العرض راقياً ومثيراً، وكان أحد أفضل عروضها.”
ووافقته في ذلك كيت هدسون، مشيرة إلى أنها لا تحضر العديد من العروض، لكنها دائماً تبقى على اطلاع. قالت: “كانت الأشكال مذهلة، وكانت الألوان الزرقاء جميلة. أثارت شعور العودة إلى قيم فيرساتشي في عرض كلّ ما هو مثير. سحرتني البذلات المتصلة. أخبرتني صديقتي كارلي عن البذلة البيضاء، وعندما شاهدتها، حظيت بلحظتي الأفضل.” لكن بالنسبة إلى هدسون التي حضرت العرض مع أمها غولدي هاون، كانت الرحلة إلى باريس أيضاً تتعلق باستثمار الوقت الأمثل. “تسافر أمي كثيراً من أجل مايند أب MindUp، مؤسستها التي تعنى بتعليم الأطفال. نادراً ما نرى بعضنا بعضاً. إذا كان السفر يتيح لنا الفرصة لذلك لثلاثة أيام، نقوم به!”
وفي مكان آخر بين الحشود، كان برايان آتوود يطري على العرض الذي التقت فيه الكلاسيكية بالإثارة، بينما كان كاميرون سيلفر الذواق والعامل المستقبلي الجزئي في مجلة نيو يوركر New Yorker يناقش كيف أنّ فيرساتشي بكامل سحرها تمكنت من جذب رواد الرزانة الباريسية الجديدة (وهو شيء جيد). وفي الوقت الفاصل بين أنغام الدي جي الضيفة ميشيل رودريغيز واللحظة التي استلمت فيها إيلي غولدينغ المسرح، دخل المصمم أنتوني فاكاريلو، الذي أوكلت إليه مجدداً مهمة إعادة تعريف امرأة فيرسوس. وعلّق فيما كان يتلاشى بين الحشود: “لا أخرج كثيراً. أكون غالباً في العمل.”
_تينا إسحاق-غوازيه، ستايل.كوم