شهد عام 2015 سيطرة أحذية أديداس ستان سميث الرياضية على مجموعة الأحذية الرياضية البيضاء. إليك درس تاريخي بسيط: عُرض أول حذاء رياضيّ جلدي من قبل أديداس عام 1963، بينما خرج موديل حذاء التنس “أديداس روبيرت هيليت” (الذي سُمي نسبة للاعب التنس الفرنسي المحترف) إلى الساحة عام 1965. اختارت أديداس نجم التنس الأمريكي ستان سميث بعد تقاعده ليضع توقيعه على الأحذية وبذلك أعادوا تسميتها من جديد. وبالانتقال إلى عام 2010، أخذت مديرة علامة سيلينالإبداعية فيبي فيلو مسارها الخاص بعد عرض مجموعة العلامة لربيع 2011 في زوجٍ من الأحذية الجلدية التي تحمل توقيع أديداس. الآن وبعد مرور ست سنوات، عجت الشوارع من لوس أنجلوس إلى باريس وحتى دبي بالأشخاص الذين ارتدوا الأحذية الرياضية المستديرة المقدمة والملونة الكاحل والمغطاة بجلد أبيض والتي تحمل توقيع ستان سميث. لا بد من أن القليل منكم أرادوا الحصول عليها لكن بطابع شخصي (متوفر لوقت محدود فقط) فما تزال هذه هي الأحذية ذاتها، بغض النظر عن الطريقة التي تنظرون بها إليها.
لا، لم تنتهي بعد موضة الحذاء الرياضي الأبيض، لكنك بحاجة ملحّة لوضع أحذية سميث هذه جانباً حتى يتم إحياءها من جديد فيما بعد، والذي يمكن أن يكون بعد أربعين عاماً من الآن حسب ما تعلمنا من التاريخ. ولحسن الحظ فقد حصلنا على تصاميم بدأت تشق طريقها مع عروض ربيع 2016 لم يتم تبنيها من قبل الجمهور بعد. جمعنا لكم في دليلنا هذا أجمل الأحذية الرياضية بتصاميم الحافة المنخفضة المذهلة والتي يمكن أن تكون أي شيء عدا الاتجاه السائد لدى الجميع.