تابعوا ڤوغ العربية

مما أعجبنا: أحلام للنظارات

 

موحدة الجنس وذات لمحة عتيقة الطراز، إن النظارات الشمسية من علامة نظارات أحلام يجب ألا تعتبر موجهة لأصحاب أسلوب الهيبستر. بل في الواقع إن هذه النظارات “المصنوعة في فرنسا” من قبل المصممة التونسية أحلام المناعي-بلات تجسد نفحة من الجمال الغريب في ميل نحو أسلوب باريسي نمطي. وفي مناسبة إطلاقها لأول مجموعة لها في كوليت، المتجر المميز الأكثر قصداً والمتعدد العلامات في باريس، حيث بيعت المجموعة بأكملها خلال ثلاثة أيام، تحدث ستايل.كوم/العربية مع المناعي-بلات عن كل شيء من أصولها إلى حبها للنظارات الشمسية وحتى “الحظ” التي تنسبه إلى نفسها.

عن أصولها

لقد ولدت وترعرعت في باريس ولكن والدي تونسيين. قضيت كل أوقات فراغي وكل عطلي في تونس سوسة، التي أعتبره “مدينتي” في تونس. أنا أتحدث وأكتب بالعربية أيضاً وأفتخر بثقافة تونسية الغنية.

وكنت أردت في الأصل أن أصبح صحفية وانتهى بي الأمر لأنال شهادة في التاريخ من السوربون، ولكن وطيلة ذلك الوقت كنت أحضر دروساً في مدرسة الفنون للتصوير والرسم. وكنت أفكر بما أريد القيام به في حياتي وقمت برسم نظارات. ولما شاهدت صديقتي الرسم أخبرتني “عليك القيام بهذا”. لقد رسمت أول تصميم لي في يوليو 2013 عن نظارات “سان جيرمان” والتي باتت اليوم جزءاً من مجموعتي الافتتاحية.

عن حماستها تجاه النظارات الشمسية

أمتلك شغفاً حقيقياً فيما يتعلق بالنظارات الشمسية. وأمتلك مجموعة هائلة ما بين هنا(في لوس أنجلوس) وباريس، أظنني أملك خمسين نظارة شمسية. ولكنني لا أظن بأنه يتوجب الاحتفاظ بها في خزانتك بل يجب العيش معها، أنا أقايضها وأهب بعض منها. أرتدي دائماً ساعة يد ونظارات، إن الأمر ولد طبيعياً معي.

عن الاعتماد على الإنتاج “صنع في فرنسا”

بعد أن رسمت نموذج سان جيرمان، اتجهت إلى غوغل. فإنني لو أردت اتخاذ الخطوة التالية وإنتاج نظاراتي، كنت مستعدة للقيام بهذا فقط في فرنسا. لقد بحثت عبر غوغل عن المعامل وقررت القيام برحلة لزيارة جنوب فرنسا. ومن ثم انتقلت إلى لوس أنجلوس من أجل عمل زوجي وفي ذلك الحين أرسلت تصاميمي إلى المعمل. ومن ثم تلقيت النماذج الأولية لأرى إن كنت أريد إضافة تعديل ما وشيئاً فشيئاً تحول هذا إلى النموذج الحقيقي.

عن سبب صنع نظاراتها من الأستيت

لطالما ذهبا والديّ أثناء نشأتي إلى بطولة رولاند غاروس الفرنسية المفتوحة للتنس، كان ذلك موعد بالنسبة لهما. ومرة في الصيف حين كنت في الحادية عشرة من عمري، عادت أمي من رولاند غاروس مرتدية نظارات ريبان مذهلة للغاية مصنوعة من الأستيت. لقد كانت نظارات بنية قاسية مع عدسات خضراء اللون. كانت تلك أول قطع أعشقها من النظارات. وبسبب هذه النظارة لا أظن بأنه يمكنني يوماً تصنيع نظارة من التيتانيوم أو الخشب لأن حبي هو للأستيت. وحين كنت أبحث عن المواد، وجدت شركة فرنسية تعمل على جمع الأستيت العتيق.

أما بالنسبة للعدسات نفسها، فإنها ليست مستقطبة للضوء (بولارايزد) لأنها لا تدعك ترين شاشة جهاز الآيفون لديك. إن عدساتي تمتلك طبقة من الداخل لا تعكس الضوء لتسمح لك في النظر إلى جهازك الآيفون من دون أية مشاكل.

عن المثالية في التفاصيل

عادةً ما تأتي التفاصيل التي تمسك الأنف مباشرة تحت جسر النظارة بلون آخر. إنها شفافة لأن العلامات لا تريد استعمال مواد إضافية على التفاصيل التي لا تشاهد بسهولة. ولكنني أريد أن أؤسس علامة تهتم بالنوعية والتفاصيل، ولهذا قمت بابتكار هذا التصميم المثالي والذي يأتي فيه الإطار مصنوعاً بالكامل من ذات النوعية و ذات اللون.

عن الحظ والموهبة

لقد كنت محظوظة للغاية لأن تختار علامتي من قبل كوليت في باريس. وحتى أن المتاجر الموجودة هنا في لوس أنجلوس قد باشرت بالطلب فوراً. إن هذه المتاجر هي التي تبيع خطوط تيري لارسي وأوليفر بيبولز وغاريت ليت. وقد عبر كل الزبائن عن دهشتهم قائلين: “يا للروعة، لم يسبق أن رأينا هذه القطع قط.” وكانوا يشيرون إلى التصميم واللون والتفاصيل وكل شيء “صنع في فرنسا”. وكما تعلمين، فقد تواصلت مع متجر موهاك جينرال ستور هنا في لوس أنجلوس، وفي البداية لم يجيبوني ولكن في وقت لاحق، أضفتهم على موقع إنستغرام وأضافوني بدورهم أيضاً قائلين: “إننا نحب نظاراتك الشمسية”. فأجبت: “أنا أحب متجركم”. وقد قام المتجر بعدها بطلب 27 زوجاً من النظارات. وبيعت المجموعة المعروضة في كوليت خلال ثلاثة أيام، وتقدموا بطلب آخر مجدداً وكان مضاعف الحجم ثلاث مرات عن أول مرة، وسألني زوجي “هل تستوعبين ماذا يحصل؟”  أما الآن فأنا مازلت أحاول التخطيط لخطوتي التالية. أنا أعلم بأنني محظوظة.

تتوافر النماذج الخمسة الموحدة الجنس في الأعلى، جميعها بخمسة ألوان وتباع عبرwww.ahlemeyewear.com. (شحن عالمي)

تتضمن نقاط البيع أيضاً: كوليت وغاليريز لافاييت ومارك لو بيهان في باريس، بالإضافة إلى سي من كارينا وفريد سيغال وأكيني كورت وموهاك جينرال ستور في لوس أنجلوس وإنهابيت في سنغافورة
المقابلة إعداد كاترينا منت

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع