رسمياً: سكياباريلي وماركو زانيني يفترقان. في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم تناقل خبر مفاده أنّ المصمم الإيطالي لم يكن سعيداً في دار الأزياء الفرنسية الراقية. نشرت الشركة التي يملكها دييغو ديلا فالي هذا الصباح إعلاناً يقول أنّ زانيني سيغادر بعد عرض مجموعتين راقيتين فقط للعلامة. ونصّ الإعلان على أنّ “دار سكياباريلي تتطلّع إلى مستقبلها فيما تتجاوز القيم الجمالية التي وضعتها إلسا سكياباريلي.” وتابع: “إنها تتبع ديناميكية تلتقي فيها الروح العصرية مع الشخصية الجريئة لمؤسسة العلامة.” وأفاد بأنّه سيتمّ الإعلان عن مدير إبداعي جديد للعلامة قريباً.
وصرّح زيانيني لستايل.كوم مسبقاً في يوليو قائلاً: “كنت أخشى أن أغيّر تراث الدار لأن المغالاة في التصميم كانت دائماً فخاً يلوح حول سكياباريلي. لكنني أدركت أنني إن أردت حقاً أن أجد الإطلالة المناسبة، فلا يمكنني تجنّب التوجّه إلى هناك، لذا فكرت: لم لا أذهب وأنا مستعد تماماً.” وبعد رحلة مترددة في يناير، كان ذلك بالضبط ما فعله في يوليو: تزيين فستان سهرة مستلهم من فترة الثلاثينات بطبعة “سنترال بارك” من السناجب والجرذان، وقصّ المعاطف الفروية بأكتاف فريدة، والتأكّد من أن اللون الوردي كان مذهلاً تماماً كما كان سكياباريلي ورديّ دائماً، وإدخال لمساته الغريبة الأطوار فيما عدا ذلك. لم يكن ذلك آمناً، وانتقد البعض تلك اللمسات لكونها تفسيرات حرفيّة، لكنها في الحقيقة كانت جذابة بطريقة افتقدتها مجموعات الأزياء الراقية مؤخراً.
دارت الأحاديث منذ مارس حول انتقال سكياباريلي نحو الملابس الجاهزة، لكنّ ذلك لم يحدث أبداً على أرض الواقع.
يذكر أنّ زانيني بقي في دار روشاس لخمس سنوات قبل انضمامه إلى سكياباريلي.