لربما لم تفز سيمون روتشا بجائزة إل في إم إتش LVMH، لكن المصممة ذات الـ27 عاماً مطلوبة بشكل كبير الآن. استعدت هذا الشهر (ككريستوفر كين قبلها) لإطلاق نتاج تعاونها مع جي براند J Brand. وجلست في العدد الأخير لمجلة لوف Love مع الرئيس العالمي لكوم دي غارسون Comme des Garçons (وزوج المصممة راي كاواكوبو) أدريان جوف. جوف هو أحد الداعمين الأقوياء لها منذ أن أطلقت روتشا مجموعتها الأولى مع فاشن إيست Fashion East عام 2010. وهو يعرف المصممة أيضاً منذ أن كانت طفلة. يتحدثا روتشا وجوف في المقابلة التي أديرت من قبل محرر مجلة لوف Love جاك سنكس، عن الهوية الثقافية وأدائها الأكاديمي “السحيق” وقطط جوف-كواكوبو الراحلة. وماذا أيضاً؟ عن إمكانية إطلاق عطر روتشا الذي سيكون ليس فقط على رفوف سوق دوفر ستريت ماركت في المستقبل.
مقتطفات حصرية بالإضافة إلى صور من عدسة باتريك ديمارشيلييه تظهر بها كيتي غراند وهي ترتدي من (تصاميم روتشا الخاصة) يتم عرضها للمرة الأولى في الأسفل. لقراءة المقابلة الكاملة، احصلوا على العدد 12 من مجلة لوف Love، التي تظهر كريستي تورلنغتون (تصوير إينيس وفينود، الصورة في الأعلى) وأدريانا ليما وكيندال جينر وإيمي آدامز. تتواجد على رفوف المجلات في 28 يوليو.
_كريستين آندرسون، ستايل.كوم
أدريان جوف: أحببنا القطط لكن لم يبق منها شيء، رحلت جميعها. لذا ليس لدينا شيء حالياً. من المحزن أن نترك الحيوانات وحدها بسبب كثرة السفر والتنقل، أليس كذلك؟
سيمون روتشا: هذا تماماً ما حصل معي. انتهى بنا الأمر بالتنقل الكثير. إنها حقاً بحاجة إلى الرفقة.
أدريان جوف: هل تعتقدين أن كونك نصف صينية ونصف إيرلندية يلهم عملك؟ هل تشعرين أنك صينية أم إيرلندية؟ أم هذا لا يهم؟
سيمون روتشا: أعتقد أن ذلك يهم، نعم. إنهما مختلفتان جداً. لكن هناك شيء واحد هام في كلا الحضارتين الإيرلندية والصينية هو العائلة. أحب كوني إيرلندية وشكلي ليس كذلك، وأحب الذهاب إلى هونغ كونغ وأنا أعرف أن جدتي وعمومي وعماتي يعيشون هناك، ويمكنني الذهاب وهم يتحدثون الكانتونية ويلعبون الماجونغ.
أدريان جوف: أعتقد أنك مع ذلك لا تحبين أن يتم الإشارة لك بسيمون روتشا المصممة النصف صينية والنصف إيرلندية. فذلك يقيدك، أليس كذلك؟
سيمون روتشا: أفضل أن أكون فقط مصممة. لكنني فخورة جداً. لا أمانع أن ينادونني بالمصممة الإيرلندية لأن الكثير من الناس ينادونني بالمصممة البريطانية. لكنني أشعر بالهالة الإيرلندية تحيط بي عندما يحصل ذلك!
أدريان جوف: هل تذكرين ذكراك الأولى لحب الأزياء؟ هل كان هناك شيء محدد دفعك لحب الأزياء؟
سيمون روتشا: في الحقيقة كنت أشعر بشعور طبيعي جداً عندما تحيط بي الأزياء. أحب رائحة الحقائب البلاستيكية جداً من دون شك كما تعلم، عندما يتم تعليق كل شيء وشحنه.
كنت أرغب بدراسة الفنون الجميلة في الأصل لأنني اعتقدت بأن الأزياء كانت لتكون شيئاً مألوفاً. لكن بعد مرور عام كنت أدرس النحت والسيراميك والطباعة وكان آخر شيء هو الأزياء. وعندها قلت لنفسي هذا هو ما أريد وما أستطيع أن أعبر عن إبداعي من خلاله.
كنت في الحقيقة طالبة سيئة جداً. كان أدائي سحيقاً في نتائج البكالوريوس. لم يعتقد أي من أساتذتي أنني كنت مهتمة. ولم أكن أهتم. لكن كنت مازلت أنتج الأعمال وكان هناك شيئاً مميزاً بشكل واضح!
أدريان جوف: أتمنى أنك كنت مستمتعة!
سيمون روتشا: تلك كانت المشكلة! كنت أستمتع جداً وكنت مهتمة جداً بالاختلاط بالناس. لكن بدأت بعد ذلك دراسة الماجستير وبعد مرور أسبوعين، شعرت بأنني لم أهتم بشيء من قبل لهذه الدرجة طوال حياتي.
أدريان جوف: وقد أطلقت تصاميمك ثلاثة مرات مع دوفر ستريت. هل يمكننا أن نفعل ذلك أيضاً بالنسبة لعطرك؟
سيمون روتشا: إنه شيء رائع لو حصل ذلك! كنت لأحب ذلك! أنا أعرف مسبقاً كيف ستكون رائحته. شيء حقيقي، لكن خاص جداً.
Photos: Inez & Vinoodh; Patrick Demarchelier
