لا يعرف الكثيرون عن هدايا جياني فيرساتشي الغالية من المجوهرات الفخمة لأصدقائه المهمّين. نتحدّث هنا عن السلاسل الذهبية الضخمة المزينة بالألماس وعن النسخ المحدودة والمجموعات المرقمة وعدد آخر من المقتنيات الرائعة التي فصّلت خصيصاً للقلّة المحظوظة. الأزياء الراقية تعادل المجوهرات الراقية بالنسبة لفيرساتشي، وهذه هي الحال منذ 20 سنة وحتى الآن فقط منذ 2009، وبتوجيه من دوناتيلا، تحوّل ما كان يعدّ تجارة حصيفة إلى مغامرة شرق أوسطية.
افتتح سمره Samra، مصنع المجوهرات الراقية ومتجر التجزئة الذي تملكه عائلة سمره، أول متجر لمجوهرات فيرساتشي في دبي مول قبل أن يحصل على الشهادة العالمية للعلامة عام 2013، بعد أربع سنين من التعاون المشترك. منذ ذلك الوقت، توسّعت الشراكة من إنتاج رؤوس الميدوسا والخواتم المزخرفة والسلاسل الذهبية إلى إنجازات عظيمة من المجوهرات الراقية تضمنت الأقفال السرية والعقود القابلة للتحوّل ومجموعة متناغمة من الأحجار النفيسة بالإضافة إلى بعض القطع من الأرشيف التي تم شراؤها في مزادات مختلفة أو من عملاء خاصّين، كلّها مصنوعة في إيطاليا من قبل جياني فيرساتشي. وقال الرئيس التنفيذي المنصّب حديثاً نيكولا عبود، والذي عمل سابقاً كمدير تنفيذي لمجوهرات دي غريسوغونو De Grisogono السويسرية الراقية: “هدفنا إعادة تشكيل تاريخ مجوهرات فيرساتشي وإيجاد كل القطع التراثية وافتتاح متحف لها يوماً ما.”
ويمكن أن نرمز بالشكل الأفضل لرحلة سمره وفيرساتشي التي بدأت بالأعمال الصغيرة وتوسّعت إلى المجوهرات الراقية عبر هذه القطعة التي نعرضها اليوم، الحصرية في كل أنحاء العالم، والتي طلبتها دوناتيلا فيرساتشي نفسها (تصمم دوناتيلا كلّ قطع المجوهرات الراقية ثم تترك لعائلة سمره مهمة إحضار الأحجار والتنفيذ)، حيث ارتدت الأقراط والخواتم من هذه المجموعة لحفل ميت Met Ball هذه السنة.
لكن العقد، القطعة الأساسية في المجموعة لم يتم ارتداؤه بعد، وهو الآن متوافر للشراء للمتذوقين الذين يستطيعون أن يقدّروا السلسلة المنحدرة المكوّنة من 24 زمردة بقطع برنسيس (المربع عند الوجه) و24 قطعة من الألماس 1 قيراط بقطع “بير” (الدمعة). لإنتاج هذه القطعة، أحضرت سمره حجر زمرد يبلغ وزنه 30 كيلوغرام من الحدود قرب كولومبيا والبرازيل، وهو ما منح العقد لوناً فريداً متجانساً. سيتم اقتراض هذه القطعة الجميلة الخضراء العميقة من قبل دوناتيلا في حدث الشخصيات المهمة القادم هذا الصيف، وسوف يكلّف حوالي مليون دولار (3.65 مليون درهم إماراتي/ريال سعودي). وختم عبّود “أعتقد أنّه يستحق أكثر بكثير، في ضوء الحجم الاستثنائي وجودة الحجر الأم الذي يزينه.”
تصفّحوا المعرض في الأعلى لاستكشاف مجموعة مجوهرات فيرساتشي الطموحة.
بقلم صوفية غيلاتي