أطلق على مهرجان كان لهذا العام لقب عام المرأة، إذ عرض أعمال عدد من المخرجات والمنتجات والممثلات المشهورات أكثر من أيّ وقت مضى. وكان من الملائم أنّ النسخة 22 من حفل أمفار سينما ضد الإيدز الليلة في هوتيل دو كاب-إيدن-روك تمحورت حول النساء. في النهاية، فإنّ السيدة إليزابيث تايلور هي الرئيسة المؤسسة لأمفار ومؤسسة أول فعالية سينما ضد الإيدز على الإطلاق عام 1993.
ومن ممشى الأزياء إلى السجادة الحمراء، كان هناك الكثير من النساء الجميلات في كل منعطفات أنتيب، بمن فيهن رئيسة الحدث ديان كروغر وشريكاتها كارلي كلوس وإيرينا شايك وأدريانا ليما، وأمثال سيينا ميلر وريتا أورا وكيندال جينر ولارا ستون. برزت كارين رواتفيلد، إحدى مديرات الفعالية أيضاً، بفستان سان لوران مفصّل من هادي سليمان. وقالت لستايل.كوم: “هذه نسختي من الروك آند رول” وذلك قبل عرض الممشى الذي ضم 47 إطلالة بيضاء وسوداء من توم فورد وبالمان وسيلين وغيرهم، هذا دون ذكر مجوهرات هاري وينستون المستوحاة جميعها من أيقونات الأسلوب الأنيق أودري هيبورن وجان شريمبتون وفيروشكا وجاكي كينيدي. وعلّقت رواتفيلد على سمة هذا العام: “قمنا بإدراج البريق والذهب كتحية تقدير إلى ليز تايلور، وأدرجنا الأحمر والمثير تكريماً لمارلين مونرو، والآن نعرض الأبيض والأسود لأنهما يشكلان قاعدة الأناقة.”
حشد الدلّال سيمون دي بيري حضور الحفل للمزايدة على قطع المصممين التي شاهدوها على الممشى، والتي عرضتها أمثال توني غارن وجيجي وبيلا حديد وإيزابيلي فونتانا (التي أنهت العرض الذي أشرف على موسيقاه الدي جاي مارك رونسون بإطلالة من روبيرتو كافالي). وضمت القطع الأخرى الباهظة الثمن في المزاد التي سيعود ريعها لأبحاث فيروس نقص المناعة / الإيدز، عقد الألماس إيبك كلستر Epic Cluster من تصميم هاري وينستون المستلهم من عقد أهداه ريتشارد بورتون إلى إليزابيث تايلور ولوحة بابلو بيكاسو ليترانت L’Etreinte وبطاقات لحضور غولدن غلوب أووردز العام القادم. وكأنّ كل ذلك لم يكن مثيراً كفاية، ليظهر مغني التينور ذو الشهرة العالمية أندريا بوتشيلي ظهوراً مفاجئاً (ويقدّم عرضاً باستضافة عشاء لأحد المزايدين المحظوظين مع 11 من أصدقائهم). كما أدت الرابحة بجائزة غرامي تسع مرات ماري جاي.بلايج وملك البوب البريطاني شارلي إكس سي إكس وفرقة الروك إيماجين دراغونز خلال الفعالية.
_كريستين تايس ستودمان، ستايل.كوم