تابعوا ڤوغ العربية

أهلاً بالأميرات

الماضي يلهم ما نحن عليه الان. في الحفلة التي أقامها السفير الايطالي الليلة الماضية بمناسبة افتتاح حفل “فالنتينو”Valentino: أعظم مصمم أزياء في “دار سومرست”Somerset House، غيانكارلو غايميتي”Giancarlo Giammetti، تذكر لحظة حدثت منذ فترة طويلة في نيويورك عندما كان “فالنتينو” في حفلة وسألت “ديانا فريلاند” Diana Vreeland من يريدون أن يقابلوا. اختاروا “باربرا سترينساند”Barbra Streisand. لاحقاً في نفس الليلة، وفي جو حضاري نظموا حفلة مثل حفلة “فالنتينو” ولكن بميزانية محدودة، “سترينساند” كما كان مخطط له ظهرت. كانت واحدة من الأميرات اللواتي خاضوا الكثير مع “فالنتينو” على مر نصف قرن. من الواضح أن الميزانية أصبحت من الماضي الأن، لكن ما زال يبدو لائقاً أن يكون “فالنتينو” أول من يدخل قاعة الرقص مع الاميرة “بياتريس”Beatrice و “أوغيني”Eugenie بعد عشاء السفير.  وخلف الأميرات كان السفير وزوجته يتارقصون على أنغام الموسيقى، وبعد ذلك الصديق القديم ل”لفالنتينو” الذي يعرف كل شيء ” كارلوس دي سوزا”Carlos de Souza ( الذي اخترع بالتأكيد كلمة لا تعرف الكل) أخذ بيد “إاليزابيث فون غوتمان”Elizabeth von Guttman و”أليكسا نيدزيلسكي”Alexia Niedzielsk للرقص. كانت مثل أي ليلة يتجمع بها كل الأصدقاء في منزل أحدهم ولكن هذه المرة منزل أحد الاصدقاء كان في السفارةا الكبيرة في ساحة “غروزفينور”.  لعبت الحفلات ومدينة لندن دوراً كبيراً في بناء أسطورة “فالنتينو”. السفير “إيكونوميدس”Economides وضع الجميع في قائمة الضيوف بالإضافة الى كبار الشخصيات الإيطالية والبريطانية و الأصدقاء القدامة “إليزابيث سالتزمان”Elizabeth Saltzman، “تيم جيفريس” Tim Jeffries، و”روبين هورلستون”Robin Hurlstone، و المتأنقات دائماً مثل “إليزابيث هيرلي”Elizabeth Hurley، أحببت حقيقة ان طقمها المطبوع  على شكل جلد الفهد كان موجوداً في المعرض، “فيكتوريا بيكهام”Victoria Beckham كانت تتجنب الأسئلة حول بحثها عن منزل جديد. “ماريا فرازيا شيوري”Maria Grazia Chiuri، و”بيير باولو بيكوليور”Pier Paolo Piccioliwere كانا يرتعشون من شدة حماستهم لحفل “ستونز”Stones في تلك الليلة، كانت ترتدي فستان مع غطاء للرأس وهو كان يرتدي سترة جلدية(“تصميم متقن” هذا ما قاله). في النهاية أطول ثرثرة متبادلة كانت عن “فالنتينو” في نهاية ليلة نكريم لاعماله التي أتحفت عالم الموضة، كان بتسأل هل فعلاً يستحق هذا التقدير. عزيزي اطمئن . ان لم تستحقه انت لا احد يستحقه.
الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع