تجعلنا الدراسات العلمية نعتقد أننا لسنا الوحيدون الذين لم نلاحظ أن أوليفيا وايلد كانت ناشطة في مجال حماية البيئة. أسست هذه الممثلة مع باربرا بيرتشفيلد علامة كانشس كوميرس منذ ثلاثة سنوات، وهو متجر إلكتروني يقدم مجموعة مختارة من العلامات التجارية المهتمة بالاستدامة وذات التوجه الخيري. وأتت هاتين الشريكتين الآن بالقطع من علامات مثل فيد وآمور فيرت وغيفينغ كيز إلى مكان غير متوقع، وهو متجر إتش آند إم في تايمز سكوير. أما المتسوقون الذي لا يأبهون لجموع السياح في المنطقة فسيحظون بواحة من التسوق في الطابق الثالث من هذا المتجر الضخم، ضمن تصميم خشبي تجتمع فيه بضائع كانشس كوميرس مع مجموعة كانشس من إتش أند إم، والتي تكون سفيرتها وايلد. وقد تواجدت القطع الحادة التي لا تبدو بعيدة عما تقدمه هذه العلامة عادة في أقمشة متعددة مثل القنب الطبيعي والصوف المعاد التصنيع، وبدت كأنها صنعت لتناقض ما تسميه وايلد الفكرة الخاطئة الأكبر حول البضائع المستدامة: “أنها لن تكون متماشية مع الموضة. أن عليك التنازل عن الأناقة في سبيل الاستدامة. أنها ستكون متغضنة وغير مصنوعة بحرفية. أعتقد أن هنالك مجال لهذه الأمور وهنالك مكان لكل شيء أيضاً. لكن أعتقد أن هناك قلة من العلامات التجارية التي تنتج قطعاً مستدامة لا تجعلكم مضطرين للتنازل عن الأناقة.”
سيفتتح متجر إتش آند إم كانشس في إتش آند إم في تايمز سكوير في التاسع عشر من أبريل.
—كريستين آندرسون، ستايل.كوم