علم أوليفييه روستينغ بأن قدر بينكس والتون سيكون على ممشى عرض بالمان منذ اللحظة التي التقاها فيها. وقال روستينغ: “التقيت بينكس في تجارب القياس لعرض بالمان لخريف وشتاء 2014. أحببت إطلالتها المثيرة مع لمسة من الرجولة على الفور. تتمتع بلوك يمكن أن يضفي طابعاً من الحدة على أية إطلالة ساحرة أنيقة.” واستمر تعاون والتون مع روستينغ بعد أن ظهرت على ممشى عرضه في ذاك الموسم وذلك من خلال ظهورها في كافة عروض بالمان موسماً تلو الآخر منذ ذلك الحين. كما اختار روستينغ والتون لتكون إلى جانب كارا ديليفين في الحملة الإعلانية التي صورها ميت آند ماركوس لهذه العلامة.
لا تستطيع أية فتاة كسب رضى روستينغ الذي قال: “أعمل بالفطرة، ويجب أن أشعر برابط ما عندما أقابل أية فتاة. إن بينكس قوية للغاية وحادة الذكاء ومتشبثة برأيها. إنها في مقتبل العمر وتعلم ما عليها فعله.” وقد كان روستينغ منجذباً إلى ابنة ولاية تينيسي بفعل اندفاعها وإطلالتها المميزة. “ما أحبه في فتيات اليوم أنهن يمثلن العالم الجديد. كما تمثل بينكس الجيل الجديد بجمالها الذي يحمل مواصفات عرقية مختلطة.”
وقد عرفت والتون بصفات الشخصية الجذابة إذ أنها تضفي الطاقة والمرح على أي جو تتواجد فيه. وقال روستينغ: “تفاجئني بينكس دوماً. يمكن لها أن تكون الشخص الأكثر مرحاً الذي يرقص ويمازح الآخرين خلال التصوير، كما أنها شخص عالي الاحتراف يمنحك الأسلوب الذي تبحث عنه.”
وأصبحا روستينغ ووالتون صديقين منذ أن عملا سوية، وفاقت صداقتهما حدود المصمم وملهمته، على الرغم من أنه مازال يفكر بها عندما يصمم أحدث أزيائه، وقال: “عادة ما أفكر في فتاة محددة عندما أعمل على تصميم مجموعة ما.” والتون عنصر أساسي من بين فتيات روستينغ، لكنه دائماً ما يبحث عن مصادر إلهام جديدة لبالمان. “من المهم بالنسبة لي أن أعمل مع فريق متنوع من السيدات، ومن الجميل أن أرى الكثير من السيدات يرغبن في أن يصبحن عضوات في فريق بالمان.”