“أتى ورأى وانتصر“. هكذا يبدأ الكتاب الجديد الذي أطلق اليوم تحت عنوان السيد ديورفي يوم من الأيام Monsieur Dior—OnceUpon A Time. تقدم المؤلفة ناتاشا فريزر كافاسوني، التي تؤرخ الحياة المهنية لهذا المصمم، موسوعة حقيقية من نخبة الشخصيات الاجتماعية التي توافدت إلى باريس لشراء قطع ديور، إضافة إلى نظرة من الداخل على حياة هذا المصمم ذو الشخصية والسيرة المهنية المتميزة. تقدم لكم ستايل.كوم/العربية عشرة معلومات سريعة عن حياة وعمل الرجل الذي دائماً ما أشير إليه بالسيد ديور.
1. على الرغم من أن السيد ديور كان معروفاً بحيائه، إلا أنه لم يكن كذلك عندما يتعلق الأمر بالأطعمة الغنية، وكان مولعاُ بالجبن النورمندي والحلويات والمكسرات، كما اعتاد الذهاب إلى مطعم لو فوكيز لتناول كعكة اللوز. وفي يوم من الأيام، عندما تلقى قالب حلوى كهدية، “هرع إلى المصعد وصعد ونزل خمسة مرات ريثما ينهيه.” كان للطعام مكانة مرموقة في حياة السيد ديور فعلاً.
2. بعيداً عن الشهية المفتوحة، فقد كانت المديرة الثانية في ديور مدام ديلاهايا مساعدته بعيدة النظر أو عرافته التي اعتمد عليها بشكل كامل.
3. على الرغم من شهرته باللباقة والتهذيب، لم يكن السيد ديور خصماً سهلاً، فقد قام بطرد الفتيات من مكاتب الاستقبال أو المبيعات لديه بسبب مضغ العلكة أو السخرية من فساتينه أو الجلوس بطريقة مستهترة.
4. ارتدى السيد ديور بلوزة بيضاء أو مريلة المختبر البيضاء، ظاهراً بمظهر الطبيب دائماً.
5. عرف السيد ديور بإعطائه التعليمات للسيد الخياطملوحاً بعصا الخيزران وهو جالس خلف مكتبه.
6. استهدفت استراتيجية عمل السيد ديور الابتدائية عشرة من نخبة الزبائن من أوروبا وأمريكا، لكن ذلك تغير كلياً بعد النجاح الباهر لمجموعته الأولى التي تضمنت إطلالة نيو لوك New Look لما بعد الحرب العالمية.
7. حادثة رو ليبيك: بينما كانت العارضة مرتدية إطلالة نيو لوك لتأخذ صورة في أحد شوارع منطقة مونمارتر، تمت محاصرتها من قبل بائعتين جوالتين انقضتا عليها وانهالتا عليها ضرباً ونزعتا ملابسها. بالفعل، فقد كان سحر إطلالة نيو لوك، التي ظهرت في فرنسا ما بعد الحرب العالمية الثانية، صادماً للكثيرين.
8. كان زبائن دار ديور للأزياء الأساسيين في الأربعينات والخمسينات من عمرهم، وربما أكبر، وتركز اهتمام السيد الديور على ظهورهم بمظهر لائق وأنيق، وليس شاباً.
9. قبيل أدائها لدور البطولة في فيلم ستيج فرايت Stage Fright لألفريد هيتشكوك، أرسلت مارلين ديتريش برسالة إلى المخرج فحواها: “لا ديور…فلا ديتريش”.
10. على نقيض نصيحة عرافته مدام ديلاهايا، ذهب السيد ديور إلى منتجع مونتيكاتيني تيرم الصحي في توسكانا لينقص من وزنه، وتوفي في ذلك المنتجع في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1957.