يقول السطر الأخير من ملاحظات عرض فالنتينو لربيع 2015: “السفر حكاية سحرية، حيث تعيد المناظر الطبيعية تصوير عالمك الداخلي، والعكس صحيح.” لا شك أن هنالك جمال ومتعة في الاستكتشاف، وبالنسبة لماريا غراتزيا شيوري وبيير باولو بيتشولي فإن ذلك يعني صندلاً جلدياً بأربطة (التي كانت تستخدم لحمل التمائم خشية ضياعها) أشبه بأحذية المحاربين وفساتين أثيرية طويلة مزينة بنقوش رقيقة من المرجان وحصان ونجم البحر. وكان الشعر المستوحى من تقليد الرحلة عبر أوروبا في القرن الثامن عشر (وهي “رحلة نهاية المدرسة”، كما وصفها خبير الشعر غيدو بالاو، ليتعرف الشباب الأثرياء إلى السحر الثقافي الإيطالي) مشبعاً بتقاليد هذه الدار (الفرق الأوسط والأذنين المغطاتين) وروح المغامرة في آن معاً. وللحصول على إطلالة طبيعية، تم ترطيب الضفائر بريدكين فاشن ويفز 07 Redken Fashion Waves 07، ومن ثم نفشت وجففت بالهواء. ثم قسم الشعر إلى أجزاء وتم تجميع هذه الأجزاء بشكل متقطع حول مكواة الشعر قبل أن يتم جمعها في تسريحة ذيل حصان جزئية. وبعدها تم رش ويند بلون 05 Wind Blown 05 على كامل الشعر للحصول على إطلالة “مفككة” و”شاطئية”. وقد ذهب الإكليل المزين بالأصداف الذهبية بفكرة الشاطئ إلى أبعد من ذلك. كما تم لف بعض الضفائر حول هذه القطعة من الإكسسوار، كما لو أن أحد الفتيات وجدت هذا الكنز البحري من المعدن الثمين على الشاطئ وخبأته في شعرها. “يتمتع المصممون بالقدرة على ابتداع كل ما تريده السيدات،” قال بالاو. ذلك صحيح…هذه واحدة من تذكارات الجمال التي وددت لو أني أستطيع أخذها لتذكرني برحلاتي الرائعة (خلف الكواليس).