ذا بودي من التسعينيات
لم تعد فكرة تحويل نفسك إلى علامة بحد ذاتها أمراً محصوراً في عام 2014 على نجوم الصف الأول أو البالغين أو حتى البشر، فقط اسألوا كيد بريزيدنت وشوبيت لاغرفيلد والغرمبي كات. ولكن قبل وقت طويل من أن يتحول إشهار نفسك عبر تحديثاتك عبر إنستغرام إلى نشاط أساسي، تمكنت إيل “ذا بودي” مكفرسون من تحويل مكانتها كعارضة رائدة وحذقة في مجال التسويق إلى شركة ضخمة. وتتضمن سيرتها المهنية المبهرة خط لانجري ومجموعة مستحضرات عناية بالبشرة والآن ويليكو، شركة صحية أسستها مع المستثمرة في مجال التجميل أندريا بوكس. وتم ابتكار المستحضر الأول من العلامة “ذا سوبر إليكسير” من قبل خبيرة التغذية المقيمة في لندن الدكتورة سيمون لوبشر، وهو نسخة مضبوطة بدقة عن المكمل الغذائي ذو قوام البودرة الذي ابتكرته من أجل مكفرسون على مدى سنوات. وكي لا تقوم باحتكار الميزات لنفسها، قررت العارضة التي باتت قطباً في عالم التجميل إلى طرح مزيج من الفيتامينات والأعشاب الطبية الصينية والأنزيمات والخضراوات الخارقة والبري والبروبيوتيك وهو المزيج الذي يمكن مزجه مع الماء والعصير أو رشه فوق السلطة في متناول أي أحد يمتلك بطاقة رصيد ومنفذاً إلى الشبكة العنكبوتية. (وفي الوقت الملائم لمصاعب شهر الأزياء قامت الشركة بإطلاق ترافل باك والتي تحتوي على زاد لسبعة أيام من سوبر إليكسير لدعم نظام غذائي مكون بشكل أساسي من الإسبريسو والشامبانيا). وعلى الرغم من أن العارضة الرائد تتحدث بشغف حول هذه النسخة من الإليكسير التي أفادت صحتها على مدى السنة الماضية، إلى أن أحدث صورها بطقم البكيني والتي نشرتها عبر تويتر تلخص كل شيء وبعمر الـ50، من الواضح أن العارضة ما تزال تتمتع بالجسد المذهل. وصرحت العارضة: “كان من المهم للغاية بالنسبة لي أن أقدم هذا العمل الصحي في (29 مارس 2014) عيد ميلادي الـ50 لأنه يمثل حقاً هذه المرحلة من حياتي. إنها مرحلة تتمحور حول الصحة الجيدة. إن الشعور الجيد والحصول على التغذية، والتمتع بالصحة هو الجمال الجديد بالنسبة لي. إنه ما أجده ذا قيمة مع تقدمي بالعمر، وأريد أن أشاركه مع النساء الأخريات”. وإليكم ما قالته مكفرسون أيضاً حول تناول الطعام بالشكل المناسب والمحافظة على اللياقة البدنية والتحسن مع التقدم بالعمر.
ذا سوبر إليكسير في علبة زجاجية مقاومة للأشعة فوق البنفسجية مصممة من قبل الفنان جاسبر دودينغ.
عادة ما يخاف الناس من التغيرات الفيزيائية التي تأتي مع تقدمنا بالسن، ولكن بالنسبة لك أهناك ما تحسن بتقدمك بالسن؟
كل شيء! روحي وحكمتي وقدرتي على التعامل مع المواقف التي كانت تسبب لي الارتباك. في الواقع أعتقد بأنني أبدو أفضل عما قبل لأنني أكثر بساطة. بت أركز بشكل أقل على تنميق نفسي، يدان رائعتان وأظافر رائعة ولون شعر جيد وقصة جيدة. لذا فإن جوهر روتين التنميق لدي بات مصقولاً للغاية، إنه لا يعتمد على المكياج أو الأزياء. إن الأساس الجوهري قوي، وأشعر بثقة أكبر بأسلوب ملابسي. ألتزم بالأزياء الموحدة البسيطة. لا أريد أن أجرب 10 طلات مختلفة لأقرر من أريد أن أكون اليوم. ألتزم بالتيشيرتات وبنطلونات الجينز من إيزابيل ماران التي أحبها. أقوم بتبسيط كل شيء بشكل انسيابي، إن البساطة في حياتي تمنحني المزيد من الوقت لأقوم بالأشياء الهامة.
يوجد هناك الكثير من الضغط على النساء فوق سن الأربعين. كيف تتعاملين مع النظرات الناقدة؟
لا أشعر بأنني أتلقى نظرات ناقدة. أظن أنني إن كنت في مزاج سيء سيلاحظ الناس ذلك أكثر بكثير من امتلاكي لتجاعيد كثيفة حول عيني. أشعر بأن سلوكي وشخصيتي هي أهم بكثير بنسبة للناس وطريقة تقييمهم من ملمس بشرتي وشعري الرمادي، وبالمناسبة ليس لدي أي شعر رمادي. (تضحك)
ما هي طريقتك المفضلة لتحافظي على قوامك ولياقتك؟
الرياضة. لا أحب ارتياد النادي الرياضي في الواقع. أحب السير وركوب الدراجة والتزلج على الثلج والركمجة وأمارس السباحة كثيراً في الوقت الراهن. وقد أعمد لممارسة رياضة جديدة في كل يوم إن كان بإمكاني ذلك. أقوم بمزج الرياضات ولكن مهما كان ما قمت به، أمارس رياضة ما لمدة 45 دقيقة كل يوم.
: سبورتس إليستريتد
عادة ما يخاف الناس من التغيرات الفيزيائية التي تأتي مع تقدمنا بالسن، ولكن بالنسبة لك أهناك ما تحسن بتقدمك بالسن؟
كل شيء! روحي وحكمتي وقدرتي على التعامل مع المواقف التي كانت تسبب لي الارتباك. في الواقع أعتقد بأنني أبدو أفضل عما قبل لأنني أكثر بساطة. بت أركز بشكل أقل على تنميق نفسي، يدان رائعتان وأظافر رائعة ولون شعر جيد وقصة جيدة. لذا فإن جوهر روتين التنميق لدي بات مصقولاً للغاية، إنه لا يعتمد على المكياج أو الأزياء. إن الأساس الجوهري قوي، وأشعر بثقة أكبر بأسلوب ملابسي. ألتزم بالأزياء الموحدة البسيطة. لا أريد أن أجرب 10 طلات مختلفة لأقرر من أريد أن أكون اليوم. ألتزم بالتيشيرتات وبنطلونات الجينز من إيزابيل ماران التي أحبها. أقوم بتبسيط كل شيء بشكل انسيابي، إن البساطة في حياتي تمنحني المزيد من الوقت لأقوم بالأشياء الهامة.
يوجد هناك الكثير من الضغط على النساء فوق سن الأربعين. كيف تتعاملين مع النظرات الناقدة؟
لا أشعر بأنني أتلقى نظرات ناقدة. أظن أنني إن كنت في مزاج سيء سيلاحظ الناس ذلك أكثر بكثير من امتلاكي لتجاعيد كثيفة حول عيني. أشعر بأن سلوكي وشخصيتي هي أهم بكثير بنسبة للناس وطريقة تقييمهم من ملمس بشرتي وشعري الرمادي، وبالمناسبة ليس لدي أي شعر رمادي. (تضحك)
ما هي طريقتك المفضلة لتحافظي على قوامك ولياقتك؟
الرياضة. لا أحب ارتياد النادي الرياضي في الواقع. أحب السير وركوب الدراجة والتزلج على الثلج والركمجة وأمارس السباحة كثيراً في الوقت الراهن. وقد أعمد لممارسة رياضة جديدة في كل يوم إن كان بإمكاني ذلك. أقوم بمزج الرياضات ولكن مهما كان ما قمت به، أمارس رياضة ما لمدة 45 دقيقة كل يوم.
ذا سوبر إليكسير في علبة زجاجية مقاومة للأشعة فوق البنفسجية مصممة من قبل الفنان جاسبر دودينغ.
ما هي طريقتك المفضلة لاستهلاك السوبر إليكسير السحري هذا؟
لقد كنت أستعمله لسنوات، ولكنني حظيت بالتركيبة الجديدة التي ابتكرتها دكتورتي منذ سنة. لقد شاهدت فوائده سريعاً وهو ما ألهمني لألتزم بتناوله بشكل دقيق. فإن نسيته في الصباح سأعود أدراجي إلى المنزل لأحصل عليه لأنه يؤثر علي طيلة اليوم. إذاً كيف أستعمله؟ أشرب الإسبريسو ومن ثم بعد ساعة ونصف أتناول خضراواتي الخارقة. أضيف ملعقتين صغيرتين منه إلى ماء جوز الهند البارد كالثلج. وإن أردت شيئاً أكثر إشباعاً مزجته مع حليب اللوز والفاكهة.
ماذا تتناولين أيضاً لاكتساب الطاقة والتمتع بصحة جيدة؟
الكينوا والشوندر والشعير والسمك والأفوكادو والسبانخ والكالي واللوز وحليب جوز الهند وأشرب 3 لترات من الماء يومياً.
أرجوك أخبريني أنك تغشين بين الحين والآخر.
أتناول الشوكولا الداكنة مرتين يومياً عادة بعد الغداء وبعد العشاء. وهناك ماء جوز الهند من جزيرة يمكنك الحصول عليه من الباهاماز وهو على الأرجح ممتلئ بالسكر، إنه لذيذ للغاية. أحب زبدة الفستق وأحب الجبنة. وأدعو الجبنة غشاً لأنني لا أتفق كثيراً مع الأجبان. وإن أردت أن أحظى بوجبة غش كاملة أحب طبق باد تاي أو شيئاً يحتوي على الكاري.
عادة ما يخاف الناس من التغيرات الفيزيائية التي تأتي مع تقدمنا بالسن، ولكن بالنسبة لك أهناك ما تحسن بتقدمك بالسن؟
كل شيء! روحي وحكمتي وقدرتي على التعامل مع المواقف التي كانت تسبب لي الارتباك. في الواقع أعتقد بأنني أبدو أفضل عما قبل لأنني أكثر بساطة. بت أركز بشكل أقل على تنميق نفسي، يدان رائعتان وأظافر رائعة ولون شعر جيد وقصة جيدة. لذا فإن جوهر روتين التنميق لدي بات مصقولاً للغاية، إنه لا يعتمد على المكياج أو الأزياء. إن الأساس الجوهري قوي، وأشعر بثقة أكبر بأسلوب ملابسي. ألتزم بالأزياء الموحدة البسيطة. لا أريد أن أجرب 10 طلات مختلفة لأقرر من أريد أن أكون اليوم. ألتزم بالتيشيرتات وبنطلونات الجينز من إيزابيل ماران التي أحبها. أقوم بتبسيط كل شيء بشكل انسيابي، إن البساطة في حياتي تمنحني المزيد من الوقت لأقوم بالأشياء الهامة.
يوجد هناك الكثير من الضغط على النساء فوق سن الأربعين. كيف تتعاملين مع النظرات الناقدة؟
لا أشعر بأنني أتلقى نظرات ناقدة. أظن أنني إن كنت في مزاج سيء سيلاحظ الناس ذلك أكثر بكثير من امتلاكي لتجاعيد كثيفة حول عيني. أشعر بأن سلوكي وشخصيتي هي أهم بكثير بنسبة للناس وطريقة تقييمهم من ملمس بشرتي وشعري الرمادي، وبالمناسبة ليس لدي أي شعر رمادي. (تضحك)
ما هي طريقتك المفضلة لتحافظي على قوامك ولياقتك؟
الرياضة. لا أحب ارتياد النادي الرياضي في الواقع. أحب السير وركوب الدراجة والتزلج على الثلج والركمجة وأمارس السباحة كثيراً في الوقت الراهن. وقد أعمد لممارسة رياضة جديدة في كل يوم إن كان بإمكاني ذلك. أقوم بمزج الرياضات ولكن مهما كان ما قمت به، أمارس رياضة ما لمدة 45 دقيقة كل يوم.
كيف تحافظين على هذه الوتيرة حين تسافرين؟
أميل للسفر إلى أماكن أعرفها، لذا إن ذهبت إلى لوس أنجلوس أقيم في فينيس بيتش، وهناك مكانان أرتادهما لأمارس اليوغا الساخنة وتمارين الدوران. وإن كنت لأذهب لآسبن، سأقوم بالسير وركوب الدراجات. وإن كنت في لندن قد أكون أركض حول السربنتاين (النهر). وهناك مكان أحبه هناك يدعى “غريس بيلغرافيا”، وهو ناد خاص بالنساء ويمتلك مقاربة شاملة. هناك دكتور وعلاج بديل وناد رياضي ومطعم. وإن كنت أسافر في طريقي لمكان ما لا أعرفه، أقوم بـ30 إلى 40 دقيقة من الركض. إن الركض هو من أفضل الوسائل للتعرف على مدينة. ودائماً ما أحاول إيجاد بركة سباحة أينما كنت.
وحين تريدين أن تسترخي، ماذا تفعلين؟
إن الضحك هو أحد أفضل مصادر الاسترخاء. أقوم بالتنزه مع أناس مرحين وأشاهد أفلاماً مضحكة أو أقوم بشيء ممتع. أحب أن أحظى بتدليك أيضاً، كما أن نشاطاتي الخارجية تبعث على الاسترخاء بالنسبة لي. وحين أسبح فإن تنفسي يصبح أكثر انتظاماً، إنه أشبه بالتأمل.
صفي لي فكرتك المثالية عن قضاء سهرة مثالية في الخارج.
إن الأمر نسبي. أنا ميالة للجو العائلي كثيراً. أقضي وقتي مع زوجي وأطفالي وأولاد زوجي وكل أصدقائي لديهم أطفال. أحب أن أكون مع الناس، ولا يهم إن كان ذلك خارج المنزل أم داخله. وفكرتي عن المرح هي أن أتصل بشخص ما وأن نذهب معاً للتزلج على التلال. أحب المغامرات العفوية.
ماذا تفعلين لتحافظي على شعرك مدهشاً وصحياً؟
أحد الأشياء التي أخبرني إياها جوش وود خبير تلوين شعري في لندن على مدى سنين طويلة هي “دعي جذور شعرك تنمو بلونها الأصلي لأنك لا تملكين شعراً رمادياً وكثير من النساء بعمر الخمسين يملكنها. سنبقي على الأطراف فاتحة لأن هذا هو أسلوب حياتك”. إن الناس يبدون رائعين إن ناسب شعرهم لون بشرتهم الخاص. وقد ساعدتني الخضراوات الخارقة بتدعيم شعري كثيراً لأنها تغذيه.
ماهي مستحضرات المكياج التي لا بد من اقتنائها بالنسبة لك؟
أستعمل خافي العيوب من لورا ميرسييه. أضعه حول عيني وأنفي وأستخدم البودرة الشفافة لأعادل البشرة. كما أستعمل بلسم البوبو الأسترالي على شفتي. ويقدم بربري ملمع وجنات جيد أستخدمه على عظام وجنتي لا لون له. وإن أردت الخروج من المنزل في السهرة أبتكر طلة داكنة للعينين.
لقد قمت بكل شيء. هل هناك من شيء بخصوص المهنة تطمحين لإنجازه؟
أتمنى أن أرى هذه الشركة تتوسع وتنمو وأن أرى الناس يشعرون ويبدون بشكل أفضل. هذا طموح كبير بالنسبة لي حالياً ويبدو حقيقياً للغاية.