تابعوا ڤوغ العربية

إنقسام الموضة الكبير

وكأن النساء في حاجة إلى مثال آخر يثبت الإنقسام الكبير، فقد أعلنت مؤخرا الشبكة الإليكترونية “وومان وير ديلي”

شيرين الخطيب، رئيسة مجلس الإدارة السابقةلشركةالطاير “إنزنغيا”

Women Wear Daily أنه رغم أن النساء مسئولات عن 80% من عملية شراء المنتجات، إلا أن الرجال هم من يحتلون مكاتب الشركات  متخذين القرارات الصعبة وبالتالي توجيه النساء إلى ما يجب أن يشترونه. إذ تحتل النساء مراكز رؤساء مجالس الإدارات لنسبة لا تزيد عن 1.7 من الشركات التجارية في قائمة أكبر 500 شركة كبيرة: وهو رقم يمثل أقل من نصف نسبة ال 3.8 العامة من مجموع ال500 شركة التي تضمها القائمة. فما الذي يمكن تغييره؟

تقول النساء الرائدات في عالم الموضة، أن النساء أحيانا هن اللائي يحددن مهنهن بعدم قدرتهن على أن يكن عنيفات بشكل كاف عند تسلقهن السلم الوظيفي. “تحتاج النساء إلى الوقوف بقوة وعدم الشعور بالخوف”. كما تقول “توري بيرتش” رئيسة مجلس إدارة شركة “توري بيرتش” ذات المسئولية المحدودة LLC .

“أعتقد أن كلمة طموح يجب أن تحتضنها النساء . فقد كانت هذه الكلمة تؤخذ على أنها وصمة عار”. كما تضيف “كارين كاتز” رئيسة مجلس إدارة مجموعة شركات “نايمان ماركوس”. بالطبع أقدر الأدوار الكثيرة التي يجب أن تلعبها المرأة هذه الأيام، وهذا بطريقة ما مختلف عن وضع الرجال. فأنا زوجة وأم ورئيسة مجلس إدارة، وللوصول إلى هذا المنصب كان علي الموازنة بين أشياء كثيرة. وأنا أكثر نجاحا من زملائي الرجال الذين يحتلون مراكز رؤساء مجالس للإدارة في القيام بمهام متعددة في نفس. وهذا ما يمكنني قوله بالتأكيد.

هيئات المديرين التي على الأغلب مكونة من الرجال هي التي تختار رؤساء مجالس الإدارة. ويبدو أن الرجال يشعرون بالراحة أكثر عند ترقيتهم رجال آخرين. وأكثر من ذلك تتجه الكثير من الشركات إلى ملء مقاعد مجالس إدارتها برؤساء مجالس إدارة سابقين، مما يزيد من ضيق فرص النساء المرشحات المحدودة أصلا.

وسواء كان الشخص ذكرا أو أنثى، فالصعود إلى القمة اليوم، هو لعبة تضحية. لعبة للتوافق. كما قالت “روز ماري برافو” الرئيسة السابقة لمجلس إدارة “بيربري” ومديرة “تيفاني وشركائها” و”إيستي لودر” للكوزماتيك، لشبكة WWD. “أولا يجب أن تشعري برغبة قوية جدا في الحصول على المنصب. يجب أن تملكي الشغف. كما أنك ستضطرين للتخلي عن أشياء على طول الطريق وأنت تكرسين نفسك، ولنقل للمهنة العظيمة”.

ويبدو أن رؤساء الشركات في الشرق الأوسط أكثر فهما للعبة فهم يقرون بأنه عندما يدور الأمر حول سلع الرفاهية ، يمكن للنساء بل يجب أن يتولين مقاعد القيادة. “إنجي شلهوب” رئيسة مجلس إدارة مجموعة “إيتوال” ، هي رائدة في الصناعة مسئولة عن ماركات مثل “شانيل”،بولو و”تودز” و”فالنتينو”. وعبيد الطاير ربما يقود مجموعة الطائر ولكن ذراعها لسلع الرفاهية “الطاير إنزغنيا” والتي تتعامل مع قائمة من الشركات العالمية مثل “هارفي نيكولز” و”بولغاري” و”غوتشي” و”أرماني” كانت ترأسها شيرين الخطيب لسنوات طويلة،  . ويدير مجموعة بن هندي إمرأتان هما آمنة بن هندي وعائشة بن هندي وتحتلان منصبي رئيس مجلس الإدارة والمدير المسئول عن العمليات، وهي المجموعة التي تمثل ماركات مثل “بريوني” و”هوغو بوس”.

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع