تابعوا ڤوغ العربية

احتفالاً بإرث لانفان

في افتتاح ليلة أمس للمعرض الاستذكاري لإرث جان لانفان في باليه غاليريا، أرسلت عمدة باريس آن هيدالغو رسالة قوية فيما يتعلق بالموضة، مقدمة 60 مليون يورو لدعم مصممي الأزياء والحرفيين الفرنسيين متضمنة التزاماً خاصاً بمنح القائم على متحف الأزياء أوليفييه سيار فضاء أكبر للمناورة مالياً وحرفياً. ويبدو بأن المساحة المستعملة حالياً ضمن المتحف ذو طراز عمارة عصر النهضة الجديدة لا تشكل سوى نصف الحكاية، فقد عمد سيار الذي كان واقفاً على مقربة منها، بإطلاق بعض الضحكات الجذلة بينما تظاهر بالتقاط رفش والبدء باختراق تربة جديدة.

وداخل المعرض الذي امتلأ بأكمله، رحب المصمم ألبير إلباز وشريكته باستضافة الحدث نادجا سواروفسكي بالحشد النجومي الذي ضم ثلاثة أجيال من عائلة ميسوني (أو أربعة إن كان يمكن عد الطفل الثاني لمارغريتا ميسوني أموس المتوقع ولادته بعد بضعة أشهر) وديان فون فورسنبيرغ، وعز الدين علايا ودونا كاران وريك أوينز. وأشار سيار: “لطالما أخبرني الناس مراراً وتكراراً كم أنهم كانوا ليتمنون ارتداء بعض هذه الفساتين الآن، بعد 100 عام من صناعتها. ولعل هذا يدلنا على المكان الذي تتجه نحوه الأزياء، نحو البساطة والأشياء التي تتمسكين بها إلى الأبد، مثل ما نفعل فيما يخص التصميم.”

ومن هناك، توجه الكثيرون إلى نهاية الشارع لحضور الحفلة التي تلت المعرض ضمن الصالونات المذهبة في الطبقة الأولى لفندق شانغري-لا أوتيل. وصرح إلباز: “إن الأمر المميز بالحلم هو أننا في بعض الأحيان نتمكن من تحقيقه. والليلة، أظن بأننا حقاً قد تفوقنا على الحلم.”

توافد كل من كارين رواتفيلد ومصممي فالنتينو ماريا غراتزيا شيوري وبيير باولو بيتشولي وكيلي رولاند وجيريمي سكوت وإيدي كامبل وجيمي بوشرت، جميعاً لتهنئة إلباز على الرغم من أن الأمر بالنسبة لبوشرت أتى بعد يوم طويل نظراً لنداء العمل الذي تطلب استيقاظها منذ الخامسة صباحاً لعرض لوف. وإلى حين وصول جاريد ليتو، كان ستيفان فيلي قد قام ببث الحماسة في المكان بما يكفي لدرجة أن كاثرين بابا كانت تحظى بلحظة مسترخية على منصة الرقص تحت أنظار ديك أبيض (محشو) تم إلباسه أيضاً بشكل ملائم للحفل، بذلة كاملة مع الذيل الخلفي.

لكن، لم يكن هذا الحدث هو الوجهة الوحيدة في المدينة على الإطلاق وسط روزنامة اجتماعية متخمة بالمناسبات. فقد توجه عدد من شخصيات الصناعة (من بينهم سارا روستن وكين داونينغ وليزا ماري فيرنانديز) إلى مساحة خاصة لحضور العشاء الحميمي الذي يقيمه إيدي بورغو. وفي غاليري بيروتان في الافتتاح المشترك لتيري ريتشاردسون وخافيير فيلهان، حضر الجميع من كاثرين مكنيل إلى ليندسي ويكسون وحتى دافي لمشاهدة (وليتم مشاهدتهم وهم يلتقطون الصور مع) الفتحات الجديدة العتيقة الطراز في الملابس من أحدث عرض لريتشاردسون، ذا سيكرد آند ذا بروفين. ومهما قال النقاد، فإن وسط محبي إنستغرام، كان ذلك حدثاً ناجحاً بالتأكيد.

_تينا إسحاق-غوازيه، ستايل.كوم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع