مجموعة لا ميزون إبيل من ساعات إبيل

A video posted by @ebel on May 28, 2016 at 6:00am PDT

في مدينة لا شو دو فوند السويسرية المشهورة بكونها عاصمة صناعة الساعات تقع فيلا تورك التي تعود إلى قرن من الزمن. وتعرف الآن باسم “لا ميزون إبيل” وقد تم تصميمها على يد المعماري السويسري الفرنسي لوكوربوزييه (1887-1965). كما أنها مميزة بالواجهة البارزة والمنحنية والقرميد المصفر. وإضافة إلى أن هذا العام يشهد الذكرى المئة على تشييد هذا البناء، فإنه يشهد الذكرى الثلاثين لانتقال ملكيته إلى علامة إبيل. واحتفالاً بالعيد الثلاثين لهذه العلامة في هذا المكان المرموق، كشفت إبيل عن مجموعة محدودة الإصدار من الساعات تحت اسم لا ميزون إبيل.

لا ميزون إبيل، لا شو-دو-فوند، سويسرا

تم الاحتفال بالإضافة الهامة إلى خط إنتاج هذه العلامة من الساعات بإقامة حفل ساهر في هذا الموقع التاريخي. وكانت الكاتبة المشاركة لدى ستايل.كوم/العربية إليزابيث ويستون-دو من المدعوين إلى هذا الحفل الساهر الغارق بالفنون والطابع التاريخي لهذا المكان. واستذكرت ويستون-دو ذلك قائلة: “كان الدخول لأول مرة إلى هذه الفيلا أشبه بالدخول إلى مكان مفتوح مفعم بالضياء. يصيبكم المعماري لوكوربوزييه بالذهول لما يقدمه من أعمال وفنون. كما ذكرنا التصميم بقيم علامة إبيل الجوهرية، وهي الجمع بين الجمال والعملية.” ومن ثم شاهد الضيوف أداءً فنياً حياً للفنان روبرت فاور المشهور بلوحاته الحبرية الشرق آسيوية.

نافذة بيضوية في لا ميزون إيبل، لا شو دو فوند، سويسرا

عكست النوافذ البيضوية عملية التصميم لدى هذه العلامة، وشكلت نقطة البداية لتصميم مجموعة ساعات لا ميزون إبيل. وتتألف هذه المجموعة من ثلاثة أشكال من الساعات بأقراص مزينة بأم اللآلئ ذات شكل القمر الأحمر. وتأتي هذه الساعات بأشكال بيضوية متعددة تذكرنا بنوافذ هذه الفيلا. كما تأتي هذه الساعات بلمسات نهائية متعددة، وهي مزينة بالماس المحيط بوجهها العلوي وبشعار فيلا تورك على الآخر السفلي، ومن هذه اللمسات الأخيرة الذهب الأصفر والأبيض من عيار 18 قيراط، إضافة إلى سوار الساعة الموافق لهذا اللون أو حزام جلد التمساح اللماع.

أسس صانعا الساعات الزوجان يوجين بلوم وأليس ليفي علامة إبيل عام 1911 وأطلقا على عملهما المشترك اسماً يتألف من الأحرف الأولى من عبارة “يوجين بلوم وليفي” باللغة الفرنسية ونتج اسم هذه العلامة. وبما أن بلوم يمتهن الصناعة، ليس من الغريب أن يركز على الناحية العملية للساعات، بينما تهتم زوجته بالنواحي الجمالية. شكل هذا بحد ذاته الفلسفة التأسيسية للعلامة التي تجمع بين الأناقة والخبرة التقنية. شاهدوا مجموعة ساعات لا ميزون إبيل من علامة إبيل في مجموعة الصور في الأسفل، إلى جانب صور ستايل.كوم/العربية لهذه الوجهة السويدية.