تابعوا ڤوغ العربية

استقبلوا الوميض

أقامت علامة ميو ميو يوم أمس حفلة للاحتفاء بسبارك آند لايت (وميض وضوء)، الفيلم الأخير من سلسلة أفلامها القصيرة عن حكايا النساء. وأقيم الحدث في دايموند هورس شو، وهو نادٍ ليلي مشهور يقع في قبو فندق البارامونت،  الفندق الذي بلغ أوج تألقه في أربعينيات القرن العشرين، واحتضن حتى العائلة والأصدقاء بعد أن انتهت جنازة آندي وارهول عام 1987. وقال أحد رواد الحفلات المعتادين “لقد مرت أكثر من خمسٍ وعشرين عاماً مذ كنت هنا آخر مرة، لكنني أذكر هالستون حين كان يجلس في تلك الزاوية تماماً…” وحضر إلى الحفل كل من سارا بولسن وآنا كيندريك وهيلي ستاينفيلد. وقالت آنا ديلو روسو عن الفستانين المتماثلين بطبعات الوجوه من برادا التي تطابقت طلتها مرتدية أحدهما مع طلة جيوفانا باتاغليا “إنه تماثلٌ في عالم الموضة!”. لكن على من ياترى بدا الفستان أجمل؟ “علي بالطبع!” فردت باتاغليا قائلة: “مستحيل، فلفستاني أقراطه الخاصة.” حيث أنها قامت بإضافة زوج بروش مزركش بالمجوهرات إلى أعلى ردفيها على “أذني” الوجه المطوع.

إلا أن النجوم الحقيقيون في السهرة كانوا المواهب الصاعدة التي ظهرت من خلال الفيلم، كالمخرج سو يونغ كيم والممثلة رايلي كيوه. وتلعب كيوه دور فتاة تغفو بينما تنتظر مجيء سيارة قطر لتسحب سيارتها من تحت ركام ثلجي، لتحلم بزيارة دافئة لبيت مزين بأقمشة ميو ميو. وأخبرت كيوه ستايل.كوم بأن العمل مع العلامة كان أمراً خالياً من العناء، عدا شائبة واحدة: وهي أن مكان التصوير كان في آيسلاندا، ونتيجة نسيانها إحضار جزمتها الشتوية، اضطرت الممثلة إلى استعارة جزمة المخرج. “للأسف، ميو ميو لا تصنع جزمات الثلج!”.

أما وسط المدينة في اكمي، فدار الحديث في حفلة رودارتي عن لوك سكاي ووكر وسي-3بي أو،  وطبعات اليودا التي قامت الشقيقات موليفي بعرضها في وقتٍ سابقٍ ذلك اليوم. وقال سعيد لورا: “إنها بالتأكيد الدلالة الأكثر حرفية التي قمنا بها يوماً. لقد أردنا أن نقوم بشيءٍ شخصي للغاية وحسب، ولم يكن لدينا أي خيارٍ آخر حين فكرنا بذلك.” وكان الأمر شخصياً بالفعل: العرض والحفلة التي لحقت به تصادفاً مع عيد ميلاد كيت، لذا انتشرت ألعاب الرماح الضوئية وقامت كيت بنفخ الشمعات عن قالب الحلوى الخاص بها على أنغام النشيد الخاص بستار ورز.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع