تمت دعوة خمسة عشرة فنانة من قبل الوصي على الأعمال الفنية هيرفيه ميكالوف للاحتفال بعطر “ميس ديور” ‘Miss Dior’ وهو عطر كريستيان ديور الأول الذي ابتكر عام 1947. وذلك من خلال عرض أعمالهن الفنية في قصر غراند باليه في باريس في الغليري كورب من 15 وحتى 25 نوفمبر.
تم منح هذه الفرصة للمشاركة في المعرض لعدد مختار من الرسامين المعاصرين والفنانين البصريين والمصورين والمصممين والنحاتين الذين وجدوا الإلهام في ما قدمته الدار الفرنسية وكان هدفهم دفع العطر الشهير إلى الأجواء العصرية. وهكذا كانت كافة القطع الفنية المعروضة مرتبطة بخصائص ميس ديور Miss Dior الموروثة التي ساهمت بنجاح العطر مثل ربطة الانحناءة (البابيون) الوردية الفاتحة والوردة المتفتحة ونقشة سن الكلب (هاوندز توث).
وكانت من بين الفنانات المدعوات لارا بلدي مصورة لبنانية مصرية ومخرجة سينمائية قالت أنها استخلصت إلهامها من أحد أقوال كريستيان ديور: “لقد ولدت ميس ديور Miss Dior. ولدت في بروفينس في تلك الليلة بالتحديد وأحاطت بها اليراعات حيث سيطرت أغنية الياسمين الأخضر على نغمة الليل والأرض.” استوحت من هذه الجملة فيلم رسوم متحركة يعرض يراعات راقصة صغيرة وصور حالمة. في حين اختارت المخرجة الإيرانية شيرين نيشات أن تعبر عن أنوثة ميس ديور Miss Dior اللامبالية التي تجسدها الآن ناتالي بورتمان وجه العطر من خلال فيلم أبيض وأسود مصور على شاطئ مهجور.
سوف يتم عرض الفساتين الأسطورية أيضاً التي تضم فستان “كونسيرتو” الأحمر الحيوي (1957) وبذلة البار الكلاسيكية (1947)، بالإضافة إلى تصاميم عصرية من راف سايمونز الذي يضفي لمسة عصرية على سلوك ميس ديور Miss Dior الأصلية.
إليزابيتا تودور
