“إنك تشاهدين المكياج قبل أن تري الفتاة حتى،” هكذا علق رسام الوجوه ياديم مازحاً فيما يتعلق بتطبيق اللون البرتقالي كلون مخاريط تنظيم السير على خط الرموش السفلية للعارضات لدى بيتر سوم. وبالفعل، أتت تحية محترف المكياج لطابع الفن الشعبي والجمال “الواقعي-المفرط” مذهلة إلى حد بعيد، وهي الأسلوب التي يقسم المحترف أن باستطاعة النساء الحقيقيات إتقانه: “إنها حقاً مجرد مسحة بالفرشاة يمكن للفتاة أن تطبقها في المنزل.” بالتأكيد، لقد سمعت هذه الملاحظة خلف الكواليس من قبل، إن هذه الطلة تتطلب مجموعة من الرموش المزيفة وبراعة ماري لو ريتون لتطبيقه. ولكنه جعلني أصدق ما قاله حين عمد إلى تطبيق الطلة على عيني المحرومتين من النوم بأقل من دقيقتين، مطبقاً اللون من الزاوية الداخلية وحتى البؤبؤ، ماسحاً بلطف أي ظل آخر على حافة عيني باستخدام عود قطني. وفي حين أن ياديم استعمل شيئاً “يطفو” ضمن عدته ليضيف مقداراً معيناً من “الكثافة الحادة” على ممشى عرض الأزياء، إلا أنه يقترح استعمال أحمر شفاه ميبيلين نيويورك كولور سينسيشنال ليبستيك إن فايبرنت ماندارين وتغطيته باستعمال البودرة الشفافة لطابع حيوي مماثل. وفيما يخص تحديد العيون في ربيع 2015، يبدو بأن البرتقالي هو حقاً اللون الأسود الجديد.
