تابعوا ڤوغ العربية

الإحتفاظ بجوهر الأشياء في عرض ألكسندر وانغ Alexander Wang

alexander-wangوضع المصمم بصمته على كل شيء لامست قدماه ممشى عرض الأزياء تقريباً، مزخرفاً شعاره على ظهر الفساتين وحتّى على القفازات الجلديّة. ولكن عندما وصل الأمر إلى الماكياج (أو بالأحرى عدمه) لم يهدف وانغ Wang للفت الأنظار. وعوضاً من ذلك سمح بتألّق جمال الفتيات “الطبيعي” بحسب ما أوضحت أخصّائيّة المكياج ديان كندال. فكلّ المنتجات والأدوات التي استُخدِمت تسع في صورة على إنستغرام. أعطى نارس سكين أكوا جيل أويل-فري موستشورايزير البشرة بنية خفيفة، وقد رُبِّت مرهم شفّاف على الشفاه واستُخدِم خافي الهالات السوداء لإخفاء العيوب أو الاحمرار فقط، ومشّطت الحواجب إلى الأعلى ولكن لم تلوّن. وقالت “إنّ المجموعة مثيرة جداً. استُخدِم فيها نسيج القمصان الرجاليّة وقماش السراويل في التنانير. لذا أردنا الحفاظ على هذا العنصر الذكوري في الوجه”.

الشعر كان بحاجة لمزيد من العمل قليلاً، مع الإشارة إلى فترة الروك البديل خلال التسعينات، ومرّة أخرى كانت بدايات كلوديا شيفر مصدر الإلهام. “إنه ليس كأسلوب شعر شاطئ مثير” أوضح غيدو بالاو، ولكنّه كان أقرب إلى طلّة طبيعية وسهلة. استَخدَم منتجين من ريدكين: كويت تيز 15 لتجميع الجذور وباودر ريفريش 01 لإضفاء لمسة ناشفة لضفائر الشعر. أضيفت حركات تجاعيد شعر كبيرة حيث أوصى بالاو فريقه بلف الشعر حول لفائف الشعر ولكن من دون استخدام المثبّت وذلك لخلق موجات فضفاضة قبل تمشيط نهائي بواسطة الأصابع.

جلب ظل البيج الطبشوري الذي لوّن الأظافر بمزيج من إيسي ساند تروبيه وطبقة نهائيّة من مات أباوت، ذكريات للشعر الذي غلّف بالطين في ربيع 2011 والذي لم يستحسنه العديد. فلحسن حظ مصفّفي شعر العرض التالي، تمّ الحفاظ على نظافة الأشياء خلال هذا الموسم.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع