تعدّ فتاة غيس تقليداً قديماً، وعلى مدار السنين، لعبت العديد من النساء دور بطلة العلامة المثيرة التي لا تخشى شيئاً في حملات إعلانية بارزة. تصوّرت كل من كلوديا شيفر وأدريانا ليما ودرو باريمور وآنا نيكول سميث من أجل العلامة، ويدفع التوصل إلى أحد هذه الأدوار المحسودة في تصدّر حملة إعلانية مع غيس الفتاة تجاه طور جديد كلياً في عرض الأزياء، فقط اسألوا كيت أبتون عن ذلك.
تجسّد وجوه العلامة الجديدة المقياس المثير الأشقر الممتلئ الجسم الذي وضعته سميث وشيفر، لكنّ كلّ واحدة منهنّ أحضرت معها سحرها الخاص إلى المزيج. تمّ اختيار الجميلة البريطانية ميغان ويليامز شخصياً من قبل مؤسس غيس بول مارسيانو وقد تصدّرت إعلانات العلامة في كلّ المجالات من الإعلانات إلى الحقائب. تبثّ المبتدئة ألكساندريا مورغان على الفيسبوك سحراً شبابياً في جميع صورها. هنا، يخبر الثنائي ستايل.كوم عن تجربة تصدّر إعلان لعلامة أيقونية.
ما هو الشعور الذي يعتريك لكونك وجهاً في غيس؟
ألكساندريا مورغان: إنّه حلم أصبح حقيقة لأنّها علامة أمريكية أيقونية بارزة. الجميع يعرفون غيس؛ إنّها مثيرة وممتعة. لطالما أحببت كلوديا شيفر، ومجرّد السير في نفس الطريق الذي سارت به يعدّ سرياليّاً.
ميغان ويليامز: أعمل مع غيس منذ أن كنت في الثامنة عشرة من عمري. بدأت أصوّر أدلّتهم المطبوعة في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين وأنا أؤدي العروض التقنية الصغيرة معهم، وقد شاهدني بول مارسيانو وقال: “سآخذك إلى لوس أنجلوس، وستقومين بتأدية حملة إعلانية.” إنها حملتي الإعلانية السابعة مع غيس حتى الآن، وقد كانت رائعة. أصبح فريق العمل كالعائلة بالنسبة لي.
تمتلك غيس صورة قوية للغاية، ما الذي تشعرين أنّه يجسّد فتاة غيس المثالية؟
ميغان ويليامز: أعتقد أنّ الأمر يتعلّق بالثقة بكونك مثيرة وبقدرتك على إبراز جاذبيتك الداخلية وقوتك كامرأة. يتمحور الأمر حقاً حول المرأة القوية المستقلة، وهذا ما يجعل صور الحملة تجتاز اختبار الزمن. أعتقد أنّ جُلّ الأمر يتعلق بالثقة. اشتري بنطلون جينز من غيس وستكونين هناك!
ألكساندريا مورغان: ينبع الجمال الحقيقي من ثنائي الشفاه الحمراء الجميلة والتأرجح في خطواتك وأنت تسيرين. القيام بدور فتاة غيس هي مهمّة يمكن لأيّ فتاة أن تفعلها إذا امتلكت السلوك الصحيح وقدّمت نفسها كإنسانة واثقة ومتفائلة.
وأنت تكبرين، هل برزت أيّ حملات إعلانية لغيس بالنسبة لك؟
ميغان ويليامز: الحملات البيضاء والسوداء مع آنا نيكول سميث أيقونية للغاية، وستظلّ كذلك دائماً. وكلوديا شيفر، فقط لأنّها تجسّد غيس. كل ما قامت به معهم هي وإيلين أنويرث لا يصدّق. كذلك، كانت إيرينا شايك بالنسبة لي رائعة، فهي تجسّد المرأة القوية المثيرة الواثقة وقد أحببت جميع الحملات الإعلانية التي أدتها. أعتقد أنّ هؤلاء الثلاثة يبرزون بالنسبة لي.
ألكساندريا مورغان: إعلانات كلوديا شيفر بالطبع، فهي إحدى الرائعات في كل الأوقات. ولطالما أحببت حملات درو باريمور الإعلانية أيضاً. لقد كانت مثيرة للغاية في تلك الإعلانات، وامتلكت الشعر القصير الجميل، الذي كان مختلفاً بالنسبة إلى غيس لكن بدا جميلاً جداً.
لكليكما حضور قوي على وسائل الإعلام الاجتماعية، هل تشعران أنّ ذلك ضروري بالنسبة للعارضات هذه الأيام؟
ألكساندريا مورغان: إنّها الطريقة الأفضل بالفعل للتواصل مع المعجبين بشكل مباشر. كما أنني التقيت أيضاً بالقليل من المعجبين بي شخصياً، وقد كانوا لطيفين دائماً، وأحبّ التواصل معهم على الإنترنت. لربّما كان هذا الجزء المفضّل بالنسبة لي، أي القدرة على التواصل معهم من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية.
ميغان ويليامز: أعتقد أنّ وسائل الإعلام الاجتماعية بغضّ النظر عن أنّها جيدة جداً بالنسبة لنا للترويج لأنفسنا، تمنح العارضة صوتاً أيضاً. في أعمالنا، يكون ما نفعله وما نبدو عليه والطريقة التي نُقدَّم بها ليست من اختيارنا غالباً. من الجميل أن تمتلكي صوتك وأسلوبك الخاص وأن تعرضي جزءاً من شخصيتك خلال ذلك. وأعتقد أنّه شأنٌ كبير بالنسبة للعامة أن يروا المزيد منّا. لم يكن الناس يستطيعون أن يروا وقائع عارضات الأزياء بنفس الوتيرة قبل انتشار وسائل الإعلام الاجتماعي. الحياة ليست برّاقة دائماً، وأعتقد أنّه من الجميل أن يرى الناس ذلك ويتواصلوا معنا كأفراد.
كيف كانت ردّة فعل أصدقائك وعائلتك على مشاركتك في حملة كبيرة كهذه؟
ألكساندريا مورغان: كانوا مذهولين وداعمين بشكل لا يصدق؛ يشعر والداي بسعادة غامرة. نسكن في الحقيقة على بعد ثلاثة ساعات من أقرب متجر لغيس، لكنّ والدي بدءاً من الآن وبسبب الحملة الإعلانية جزئياً صار يخرج شيئاً فشيئاً ويقود سيارته دائماً إلى متاجر غيس في شيكاغو، فقط ليرى إن كان يستطيع إيجاد صوري هناك!
_جانيل أوكودو، ستايل.كوم