قال يوجين سليمان: “أريد أن أمنحهنّ مظهراً لا يبدو اصطناعياً هذا هو اختصاص ستيلا … نفس مظهر الشعر الذي تصففه الفتيات العاديات قبل أن يخرجن عندما يكونون على عجلة.” (لأخذ العلم: لا يبدو شعري هكذا أبداً عندما أكون متأخرة). بعد أن صنع سليمان فرقاً مركزياً، تمت تبليل الخصل بالماء لإحياء بنية الشعر المميزة والطبيعية التي تمتلكها كل فتاة، ثمّ تم حزم الخصل للخلف على شكل ذيل حصان منخفض عند مؤخرة العنق وتم سحب الربطة المطاطية قليلاً للأسفل لتعطي مظهراً غزيراً ومتلاطماً كالأمواج. تم دسّ بعض الذيول داخل قطع الثياب في المجموعة تحت الياقات العالية أو تحت ياقات السترات. وعلّق سليمان عن هذا المظهر البسيط القابل للارتداء قائلاً “لا أريدهنّ أن يبدين كالعارضات، لأنني أعتقد أن ستيلا تصمّم ثياباً جميلةً يشتريها الناس العاديون”.
وقعت المهمة نفسها على عاتق بات مغراث، لكنّها كانت حريصةً على تصميم مظهر الصباح الباكر. “لا يتمحور هذا المظهر حول المكياج، إنّما حول إضافة القليل من الحيوية “. لكن في النتيجة، تحتاج جميع الفتيات حتى الرائعات بالوراثة إلى مسحةٍ من الأساس والقليل من اللون الرمادي الداكن تحت العينين والمسكرة البنية ولمسة خفيفة من أحمر الخدود قبل الساعة التاسعة صباحاً.
