“لا أؤمن بالمستحضرات المضادة للتعرق، إنها تضرك للغاية. أنا لم أستعملها منذ ما يقارب العشرين عاماً.”
_كاميرون دياز لإي نيوز
هل تتذكرين أول مستحضر مزيل لرائحة العرق (ديودوران) كان لديك؟ أنا أذكره. لقد كان ذو رأس دوار أبيض ووردي اللون ويدعى “مام”. لقد تم تصميم مزيل رائحة العرق والمقاوم للتعرق (antiperspirant deodorant) ليمنع رائحة الجسم ويمنع الجسم من التعرق من خلال السد الفعال لمسام الغدد العرقية. إن تعرق الجسم هو آلية ليحافظ على برودته. وحيث هناك ماء ودفء فلابد من وجود البكتيريا ولذلك تخرج الرائحة المزعجة.
ومنذ عام 2002، دارت الشائعات حول أن المحتوى العالي من الألمنيوم في مزيلات رائحة العرق يمكن ربطها مباشرة بتطور مرض سرطان الثدي. وفي حين أنه لم يتم إثبات هذه الإدعاءات، إلا أنها ومن دون شك قد أحاطت مزيلات العرق بهالة غير محببة. لكن ما هي الحلول البديلة؟ للشجعان للغاية منا هناك بوتوكس خاص بتحت الإبط، والذي يعمل على شل الغدد العرقية. وهناك أيضاً العصي من الملح المعدني الطبيعي والتي تعمل بمبادئ تنقية المياه.
ولكن إن كانت فكرة عدم تطبيق نوعٍ من أنواع مزيلات رائحة العرق في قيظ سمرنا باتت تسبب تعرقكم منذ الآن، فهناك الخيارات الخالية من الألمنيوم وهي متوفرة في السوق لتتعرفوا عليها.