مع اختراع أجهزة الآيبود (وتلك الإعلانات الظلّية الأسطورية)، أصبحت السماعات مخفية داخل الأذن، حيث حلّت الرؤوس البيضاء الصغيرة محلّ السماعات العملاقة التي يستعملها عادةً الدي جي. لكننا قد شاهدنا عدداً من السماعات الكبيرة للغاية تعود بشكلٍ واضح للظهور في الأمكنة الإجتماعية وحتى في كواليس عروض الأزياء. ولعل سبب ارتدائها يعود إلى أنها تساعد في منع تبعثر شعر العارضات أثناء تطبيق المكياج، لكن الأكثر أهمية بالنسبة إليهنّ ربما هو تجنب سماع الثرثرة وطقطقات الكميرات خلال أوقات الاستدعاء المبكرة. ومن خلال التعاون مع المصممين، كالتعاون الحديث الذي رأيناه هنا بين سكل كاندي وآدم سلمان (الأمر الذي ناسبه تماماً، فهو الرجل الذي يقف وراء تصميم العديد من إطلالات ريانا المخصصة لجولاتها)، تبدو قطعة إكسسوار الشعر المفيدة هذه أكثر أناقةً من أي وقت مضى.