Sonny Vandevelde/ Indigitalimages.com
قال مصفف الشعر أنتوني تيرنر عن امرأة أنتوني فاكاريلو في موسم ربيع 2015: “إنها تلك الفتاة التي ترتاد النادي الرياضي وترغب بالتعرّف عليها لكن لربما لا يحدث ذلك أبداً.” كشفت أمواج الشعر المجعدة المسحوبة إلى الخلف في أحد الجوانب عن رؤية جديدة لأقراط الأذن (المزيد عن هذا بعد قليل). وشرح تيرنر: “إنه الشعر بأسلوب “لست أبالي بأدنى درجة”—هذه الفتاة ليست مهتمة سواءً كانت أمواج شعرها مثالية أم لا.” لكن على المرء أن يبالي قليلاً ليحصل على هذه الأمواج: أشبع تيرنر خصل الشعر بمستحضر لوريال بروفسيونيل تكني آرت بلي، ثم قام بلفها باستخدام أصابعه وجففها بالمجفف، ثم استخدم الموس كما يضع الرجل دهن الشعر خلف أذنيه. أخيراً، وضع مستحضر وايلد ستايلرز كريبيج دو شنيون (مستحضر بين بخاخ الشعر والشامبو الجاف) على كامل الشعر للحصول على نهاية متجعدة.
وقال خبير المكياج توم بيشو خلف الكواليس، حيث كانت الجدران مليئة برسومات الغرافيتي: “أعتقد أن الفتيات يصبحن مثيرات جداً مع القليل من بقايا المكياج.” نقل الخبير هذا المفهوم إلى المستوى الأعلى باستخدام البريق الأسود الناعم المتناثر تحت الرموش السفلية ليقلّد فكرة مظهر المسكرة أو التخطيط بعد النوم بهما أو بعد بقائهما فترة طويلة أو تلطخهما بشكل مثالي بعد يوم من الاسترخاء إلى جانب المسبح (وهو السيناريو الذي قدمه المصمم لبيشو). تم ترك البشرة تحت العين خالية من البودرة والمستحضرات، لتسمح للجزيئات الرقيقة اللامعة أن تتشبث بزيوت البشرة الطبيعية على السطح لتحقيق تأثير سخامي.
كما تم تزيين الآذان بمادة براقة—”تقريباً كسيّدة برجوازية تضع مشابك الأذن” كما شرح خبير المكياج، لكن بتمرد أكبر بكثير. مستمداً إلهامه من الفنان الاسكتلندي دوغلاس غوردون وصورته للأصابع الموشومة بالأسود بالكامل (ما عدا الظفر)، قام خبير المكياج بوضع لصاقة فوق شحمة الأذن ليصنع خطاً مستقيماً، ثم ملأ الفراغ بقلم تخطيط أسود داكن وغطّاه بطبقة رقيقة من هوموبلازمين Homeoplasmine؛ ثم غطى الأذن برفق بالبريق المتقزّح الأسود (أكثف بقليل من النوع الذي وضعه تحت العيون) في الأعلى. وقال بيشو حول نقل هذه الفكرة خارج الممشى: “لماذا لا نزيّن الوشم لنجعله أقلّ حدّة وأكثر فخامة؟ يمكن أن يصبح هذا شيئاً جديداً نتلاعب به.” انتهى وقت وشوم فلات تاتس—ننتقل إلى المرحلة التي تلي التصاميم المعدنية الطباعية الجاهزة ونختار مجوهرات الجسم التي تعد جريئة ولا هوادة فيها في نفس الوقت.
Sonny Vandevelde/ Indigitalimages.com
