“إن طابع مدرستي الثانوية كان شبيهاً بأسلوب الديسكو للغاية. الجميع كان يبدو وكأنهم متوجهين إلى استديو 54 “هكذا صرح خبير تصفيف الشعر أورلاندو بيتا لدى إيميليو بوتشي. وتابع ليقول: “لقد اعتدن الفتيات على ابتكار خمسة ضفائر كبيرة والنوم عليها خلال حقبة السبعينات ولكننا الآن نستعمل مكواة تجعيد الشعر لمحاكاة هذا الطابع.” وللحصول على هذا الطلة المستحضرة من الماضي بأسلوب عصري، استعمل بيتا لتغطية الأقسام رذاذ الشعر وتناوب على شد الخصلات من فوق وتحت الأسطوانة من مستوى العينين وحتى الأسفل. وأضاف بيتا ليقول: “إنه أسلوب أنيق-هبي لذا فإن الطلة ليست فوضويةً للغاية. ما يزال الشعر يحتوي على اللمعان والملمس الجيد.” وبدا أن داريا ستروكوس قد أحبت تجعيد شعرها للغاية لدرجة أنها أبقت على موجات شعرها متماسكة لحفل أمفار لبضع ساعات بعد العرض فجمعتها مع فستانها القصير من المجموعة.
وعمدت خبيرة المكياج ليزا بتلر إلى تكثيف مظهر العينين عبر تطبيق المسكرة بحركة ماسحي النوافذ للحصول على مظهر نهائي متكتل. وتم تحديد مجريي الدمع العلوي والسفلي بقلم الكربون الأسود (الجرافيت) من ماك، بينما استخدم قلم التحديد بلون الكابتشينو في كسرة العين، وشرحت الخبيرة: “إنه يمنح المزيد من العمق للظل الطبيعي ويجعل العيون تبدو أكبر وأكثر بياضاً.” وتم مزج تراكيب الوردي والبرتقالي مع البودرة المعدنية لـ “منح العيون القليل من الفخامة”، ومن ثم تم تطبيقها على البشرة للحصول على النفحة “الصيفية”.
وفي حين أن فرقة البي جيز قد لا تكون حاضرة لعزف الموسيقى خلف الكواليس، إلا أن السبعينات (وكل ملامح التجميل المعروفة من الحقبة) كانت بالتأكيد ما تزال تنبض بالحياة.