Sonny Vandevelde/ Indigitalimages.com
كان ظهور قوس قزح والرجل المحترق والسجادة الشبيهة بالطحالب بطول 150 قدماً والمحبوكة باليد، كلها أفكار تمت الإشارة إليها خلف الكواليس كمصدر للإلهام في عرض دريس فان نوتن. وشرح خبير المكياج بيتر فيلبس عن امرأة المصمم صاحبة الروح الحرة في ربيع 2015: “إنها بيئية ولكنها في الوقت عينه عالية التقانة.” وبكلمات أخرى، قد ترتدي حذاءاً مسطحاً مزيناً بالفرو إلى مهرجان لكن دون أن تنسى جهاز الآيفون (أو شاحن موفي) بينما تتواصل مع الطبيعة.
وأبقى المحترف على الوجه طبيعياً عدا “عنصراً صغيراً” واحداً والذي أحدث وقعاً كبيراً: إنه خط منفرد من الذهب يتدلى على منتصف شفاه العارضات السفلية. وشرح الخبير: “إنه في مكان ما بين مكياج شعب الماوري الإثني وثقب الجلد.” وتم خلط ماك ميكسينغ ميديوم (وهو أساس كحولي شفاف) مع البودرة الذهبية من بن ناي قبل أن يتم طلاءه على الشفاه باستعمال فرشاة مستدقة الرأس. وتم تطبيق مستحضر ميك أب فور إيفر آكوا لاينر بدرجة دايموند غولد كطبقة خارجية للحصول على نفحة من البريق. وقال فيلبس عن الوميض المعدني: “إن لم تقتربي منه، لن تريه. ولكن في نهاية العرض (وبفضل الختام الذي يشبه ما يحصل في لعبة الدومينو حيث قمن العارضات بتنفيذ اعتصام فوق ممشى عرض الأزياء العشبي) سيتمكن جميع الحضور من الاقتراب وسيروا مساهمتي اللطيفة للغاية!” وبالفعل لقد كانت هذه حركة مكياج أقل مباشرة من حلقة الحاجب التي شاهدناها على ممشى عرض رودارتي قبل بضعة أسابيع، ولكنها حملت ذات الفعالية في تحدي الفتاة المتمردة التي تقبع داخلك.
