لماذا تقلقي على شعرك عندما ترتفع الحرارة؟ على الأقل كان ذلك هو الإحساس الذي امتلكه بول هانلون في ميسوني. فبينما جئنا نتوقع لمسةً صغيرةً من التألق البوهيمي من الدار، كانت عمائم الرأس المنقوشة (المستوحاة من الروائية زادي سميث) الملفوفة حول رؤوس العارضات بشكل مخروطي أو الملفوفة بإحكام على كعكات شعر راقصات الباليه منحوتةً وأكثر “تعقيداً.”
وليبدو الأمر وكأنّ العارضات تمتلكن شعراً سميكاً مرفوعاً للأعلى، بدأ هانلون بلفّ القماش على مسافة إنش أو إنشين خلف الجبهة (“من المهم جداً أن يظهر خطّ الشعر” كما قال) وقام بتبطين الكعكات أعلى الرأس “بحشوات الكراسي” حتى يستطيع أن يطوّع الشكل ويجعله خاصاً بكلّ فتاة. وقال حول الفولارات المشدودة: “لم يتم شراء هذه التوربانات من المتجر.” والإيجابية الإضافية لهذه اللفّات “الملكية” (إلى جانب إيجابية أنه لن يكون عليك أن تقلقي بسبب الرطوبة): أنّها “تمنح وجهك ارتفاعاً. إنّها رائعةٌ لشدّ العيون!” (لا نعلم ما تفضليه، ولكننا سنختار حلاً أسلوبياً يجنبنا الجراحة في أيّ وقت.)
ألم يثير هذا لديك الحماسة لارتداء التوربان الكامل؟ وفّرت الإطلالة الأخرى (المتأثّرة بلوحة الرسام الفرنسي بول غوغان نساء تاهيتيات Tahitian Women) نفس المبدأ على نطاق أصغر. بعد استخدام موروكان أويل موس على خصل الشعر وسحبها للخلف بعيداً عن الوجه ولفّها في كعكة شعر، ثبّت هانلون قطعة في الأعلى وربطها للوراء بالقرب من مؤخرة العنق. قام بعدها برش تاج الرأس ببخاخ الشعر ليمنع أيّ جموح للشعر. وكشف هانلون أيضاً عن السر الآخر لهذه الحركات السلسة: فراشي سانبي Sanbi من اليابان. وقال مازحاً: “أنا مهرّب فراشي!” بعد أن زوّد كامل فريقه خلف الكواليس بالأدوات المستوردة. أمّا اللمسة النهائية فكانت الشفاه الحمراء النارية الناشفة بتوقيع خبيرة مكياج الوجه لوسيا بيروني مزيج من أحمر الشفاه ماك ليبستيك لون دينجوراس وريلينتليسلي ريد، تم تعتيمه حول أطراف الشفاه باستخدام وسادة قطنية. وقالت: “كلّ شيء في الإطلالة هو تعليق عن الحرارة، مثل لوحة غوغان.”