جرى ثالث وأكبر حفل لإطلاق مجلة بورتر هذا الموسم في باريس هذه المرة، في فندق سالومون دي روتشيلد، فندق لويس السادس عشر الخاص والذي كان سابقاً منزل أديل دي روتشيلد. وللتأكيد على صفة المكان كمنزل، أحضرت ناتالي ماسينيه وفريق بورتر ديكوراً داخلياً كاملاً مع كلبين ذئبيين إيرلنديين ليترنحا في البهو وسيارتين فاخرتين تم ركنهما في الفناء. وكما رأى أي شخصٍ يتابع تحديثات الإنستغرام، كانت العديد من الشخصيات الجريئة تستمتع بالاستناد على أغطية هذه السيارتين.
كانت كل من ماسينيه ورئيسة تحرير مجلة بورتر لوسي يومانس ترحبان بمجموعة من الأصدقاء ورواد عائلة الأزياء من مصممين ومصورين وعارضات وفنانين وممثلات و”كل من يلهمنا” كما قالت ماسينيه.
وكانت النقطة الوحيدة التي دار حولها حديث الحاضرين مثل إيزابيل مارانت وبيتر دنداس وأنتوني فاكاريللو وإيدي كامبل وإيزابيل جولارت وفيليب ليم وريتشارد تشاي وأوليفر تيسكنز وتشارلوت دلال وكريستين سكوت توماس هي المجلة الجديدة بالطبع، لكنهم تحدثوا أيضاً عن الطريقة التي غيّرت بها ماسينيه من خلال موقعها نت-أي-بورتر. قالت دلال: “لدي ثلاثة أطفال. إذا أردت التسوق في أي مكان، سيكون ذلك عبر الإنترنت”، وأتبعتها جولارت: “أنا لا أملك وقتاً لأي شيءٍ آخر.” فعلّقت يومانس: “سوف تكون بورتر على بعد خطوتين دائماً، لكنها مثل الصديقة المقرّبة. وأضافت ماسينيت: “وفي اليوم الذي سترغب فيه بتحميل منتجات تسوقها عبر المكرويف، سنكون هناك … على بعد ثلاثين ثانية من إشعارنا!”
وقالت كارولين دو ميغريه التي ظهرت في العدد الأول: “الكثير من المجلات تتحدث إلى النساء اللواتي يستخدمن بطاقات أزواجهنّ الائتمانية … بالنسبة لي، تتحدث بورتر مع اللواتي تستخدمن بطاقاتهن الشخصية ببراعة.” وبالحديث عن التملك، وصلت “الإعصار ريري” بعد الواحدة، ومن خلال الوجوه الصباحية الباكرة التي لم تعرض على الإنستغرام، كانت هذه الحفلة تستحق أن تسجل ضمن كتب الأرقام القياسية.