“بصدق، أنا أكبر معجباتها،” هذا ما صرحت به بيلا حديد، الأخت الأصغر للعارضة الرائدة الجديدة جيجي حديد، أثناء احتفالها بأختها متشاركة استضافة حفلة في ميلك ستوديوز برفقة جي.آر.سميث من كليفلاند كافليرز. وتابعت قائلة: “إنني أبعث لها الرسائل النصية كل صباح. واليوم كتبت لها ‘إنني فخورة بك للغاية! إنك تبلين بلاءاً جيداً جداً.’ لقد حجزت لتوها غلاف فوغ إسبانيا، وأردت بأن أقول لها، إنّك مصدر إلهامي.”
أما بالنسبة لمشاعر التنافس بينهما فقالت: “لم يسبق أن كان بيننا حس التنافس والتباري بين الأخوات. لطالما كان لدينا نفس الأصدقاء والملابس المشتركة. وحين كان الناس يسألونني من هي صديقتي المقربة كنت أخبرهم دائماً بأنها أختي. بالدرجة الأولى، أعرف بأن أن جيجي تلهمني لأبذل جهداً أكبر بقليل في العمل. أريد أن أسير على خطاها. أريد أن أسير يوماً ما في عرض شانيل أيضاً.”
وهذا لا يعني أن الأخت الصغرى تحتاج إلى أية مساعدة. فإلى جانب حجزها للصور التحريرية المثيرة مع أمثال بين بارنز لـ ماري كلير، غدت ابنة الـ18 من العمر لتوها الوجه الأحدث لبوتكير نيويورك.
وتابعت قائلة: “لقد مضى على ممارستي لهذا العمل مدة أربعة أشهر، لكنني أشق طريقي الخاص في هذا المجال. إنني أبذل قصارى جهدي وأحاول أن أكون صادقة مع نفسي في الوقت ذاته. أريد أن يراني الناس كشخص حقيقي وجذاب جداً. وأريدهم أن يتعرفوا إلي. إنني إنسانة غريبة وعفوية حقاً.”
وكانت الأختان قد استعرضتا حبهما لبعضهما البعض مؤخراً ضمت مقالة في مجلة لوف. وقالت بيلا بأنها أملت ألا تكون المرة الأخيرة التي يتعاونان فيها مع بعضهما البعض: “إننا نمتلك مظهراً مختلفاً للغاية لدرجة أننا لن نتنافس يوماً على ذات العمل. هي شقراء وأنا داكنة الشعر. لقد تحدثنا عن احتمالية أن نجتمع يوماً في عمل ما، لن يكون ذلك لأننا أختين بل فقط بواقع أننا شخصين منفصلين مع مظهرين مختلفين.”
لكن إلى جانب كونها الشقيقة الأصغر يأتي ضغط حاجتها لتثبت للصناعة بأنها حصلت على النجاح نتيجة جهدها الجاد الخاص. وأشارت قائلة: “أشعر بأنني أحتاج لأعمل بجد أكبر. لكن جيجي هي الأخت الأكبر الأفضل، لأنها دائماً ما تخبرني ‘لن يتم تصنيفنا معاً كأخوات. إنك بيلا وأنا جيجي. إنك تمتلكين هويتك الخاصة أيضاً.’ إنها تسمح لي بالحصول على مساحتي الشخصية وأن أكون شخصي الخاص.”
وفي هذه الأثناء، وبينما كانت تلتقط لها الصور أثناء تناول لقم المعكرونة بالجبنة مع الكمأة، وتسلية المدعوين، حرصت الأخت الأكبر، مرتدية أفرولاً من جوناثان سيمخاي ذو حفرة عنق عميقة، على أن تحاط بيلا بالعناية الكاملة وصرحت ابنة الـ19 عاماً: “لا أعرف، أمتلك مشاعر أمومة عميقة بشكل طبيعي. أشعر بأنني لا أريد تقريباً أن أتعامل بأسلوب أمومي مفرط، لكني أرغب بمنحها الفرصة لتقوم بما تريد. أنا دائماً موجودة من أجلها.”