قامت العلامة الشرق أوسطية الأكثر تأثراً بالمنحى العرقي (الإثني) للأزياء، موشي، بعرض مجموعتها السادسة لأول مرة يوم السادس من مايو في فضاء آرت سبيس الواقع في مركز دبي التجاري العالمي.
وموجهة انتباهها نحو منطقة آسيا الوسطى، قامت مؤسسة ومصممة موشي، آية طبري، بتقديم مجموعتها ’أوزبكستان‘ المطرزة يدوياً إلى الأصدقاء والعاشقات المخلصات لعلامتها، مثل روزمان مانجي وناريمان كردي وناتالي شوستوفا ودانة حوراني وكات ليبراس وزهرة ليلى.
وبعد تقديمها سابقاً لمجموعات تايلاند وهنغاريا وفلسطين وجيبور، بالإضافة إلى ميني موشي، قامت طبري هنا مجدداً بالاحتفاء بالحرفية اليدوية التقليدية. وحيت المصممة البلد الداخلي الغير مطل على البحار من خلال تضمين أشكال تصورية من الطبيعة مثل أقراص الشمس والقمر؛ وأزهار التوليب والقرنفل والنرجس والعصافير، على الكثير من الفساتين المختلفة والقطع المنفصلة التي تضمنت البنطلونات القصيرة الأرجل (كيلوت) والتنانير المتوسطة الطول والسترة التحتية بلا أكمام والبلوزات المبهجة الطابع. وأوحت أقمشة الدنيم وطابع السبعينيات الذي اكتنف المجموعة إلى الصيحة البوهيمية السائدة هذا الموسم.
تأتي أزياء موشي المرحة والأنثوية عازمة لأن تكون القطع المتميزة وذات البصمة الخاصة لهذا الصيف، وقد حان الوقت لتنضمي إلى الجماعة الأوزبيكية.
