لقد جربت عدد من المنتجات للحصول على شعر كثيف ,طبيعي وجميل وغير قاسي أو متكسر كالقش. كما يقول أي مصفف شعر، إن السر وراء الشعر الكثيف والمتماسك بقوة هو رذاذ الملح. يميل المصففون إلى صنع مزيجهم الخاص من رذاذ الملح مستخدمين مكونات مثل الكيميائيين للحصول على أفضل تركيبة لمعالجة خصائل الشعر المتعرجة.
ولكن سأرمي فرشاة شعري من برج خليفة في حال رأيت عارضة أخرى تتفاخر بشعرها الذي يشبه تسريحة الشعر على الشاطئ التي كشف عنها خبير تصفيف الشعر برونو ويبي، “لأنها تستغرق وقتاً أكثر من أي تسريحة أخرى”. يفسر ويبي قائلاً، “إن الحصول على هذه الإطلالة الطبيعية والغير منظمة هو فن. فقد ينظر أحد إلى الصورة ويعتقد أن طبيعة الشعر هي كذلك. إنه أمر مثير للغضب”.
أتمنى لو توضع هذه التركيبة في زجاجة وتباع. اكتشفوا هذين المنتجين الذين يمنحا شعراً كثيفاً.
المنتج: فيليب بي ماوي وووي بيتش ميست
رذاذ فاتن بزراق النعناع يشبه بحر إيجه في زجاجة. هل هو جذاب؟ نعم هذا رأيي أيضاً. يستخدم على الشعر الجاف ويوفر مزيج ملح البحر والطحالب والصبار ملمس ناعم على الفور.
اختبار الاستمرارية: إن الحرارة والرطوبة هما السبب في انبساط خصل الشعر الكثيفة. لذا استخدمت كمية كبيرة من هذا الرذاذ وتوجهت للقيام باليوغا من نوع بيكرام الذي يقام في غرفة ذات حرارة عالية. إن تقضية 20 دقيقة في غرفة بحرارة 40 درجة مئوية من شأنها أن تجعل شعرك مستلق كفطيرة، وفي منتصف الحصة أحبط هذه المهمة.
النتيجة: تناسبت الحرارة العالية والجافة مع هذا المنتج. تمتعت خصل شعري بكثافة وكان هناك بعض التجاعيد التي شكلت إطار للوجه وبدى كأنه شعري الطبيعي. لم ينفع الرذاذ على جذور شعري كثيراً، ولكن أعتقد أن إضافة زيت جوز الهند تناسب الشعر ذو الخصل الأكثر كثافة لمحاربة التجعيد. أجمل شيء كان رائحة كعكة جوز الهند الطازجة التي فاحت من شعري.
مقابل
المنتج: ريدكين بودي فوليوم آمبليفاير
مصمم للشعر الرقيق، وهو رذاذ يعمل لوقت طويل لإنتاج كثافة من الجذور إلى الأطراف. يستخدم على الشعر المجفف بالمنشفة والممشط، ويمنح الشعر ملمس مغذى. حضري مجفف الشعر وجففيه على الهواء.
اختبار الاستمرارية: بعد أن جففت شعري بنفسي أضاف المنتج دفعة إضافية على خصلي الطويلة ورفعهم قليلاً من الأعلى. كما حافظ شعري على تموجاته، وهذه معجزة بحد ذاتها. توجهت إلى صف السالسا وقضيت ساعة من الدوران على حلبة الرقص مع المدرب في غرفة صغيرة مليئة بالبخار.
النتيجة: نظرت إلى المرآة داخل الاستوديو ولاحظت أن شعري حافظ على كثافة طبيعية وغير منتفخة كسترة الجيرسي، ولعل كل الدوران أدى إلى أثر تنشيف طبيعي على الهواء.
الحكم
لشعري الرقيق ذو الطول المتوسط لا بد من اختيار ريدكين بودي فوليوم آمبليفاير. وبعد اختباره نجح بالحفاظ على شكله وإنتاج تموجات خفية، وهو ما أردت الحصول عليه تحديداً. وللحصول على تلك التسريحة الشبيهة بالشعر بعد قضاء يوم على الشاطئ، من الأفضل لي أن أقفز إلى المياه؛ أما الآن سأختار الإطلالة الناعمة.