صورة كارلي كلوس وصديقتها المقرّبة جوردان دن وهما تقضيان الوقت بمرحٍ خلف الكواليس قبل الظهور على ممشى الأزياء يجعلني أرغب في أن أكون أقلّ توتّراً وأن أضحك أكثر. الحفاظ على المعنويات العالية ورفع الروح المعنوية لمن حولك يمكن أن يجعلك أكثر إنتاجاً وإيجابية. لذا انسي كلمة ” LOL” على الدردشة لحصد فوائد الضحك، عليك أن تبدئي بممارسته فيزيائياً. فالضحك من القلب أو الاستلقاء على الظهر من شدة الضحك، على الرغم من أنّها تثير الامتعاض في بعض الحالات، إلا أنّها في الحقيقة جيدة جداً بالنسبة لك.
لا تقتصر محاسن الضحك المفعم بالحيوية مع القهقهة على جعلك على الفور أكثر جاذبية وشخصاً من الممتع البقاء بجانبه فحسب، لكنّ له فوائد على صحّتك أيضاً. إذا كنت متوترة وراسخة التعابير، فسيجعلك ذلك تفقدين رونقك. حان الوقت لتعطي وجه زولاندر Zoolander المتجهّم وعبوسه الاستراحة التي يحتاجها بشدة وتبدئي بمشاركة الضحكات العميقة عوضاً عن ذلك.
وإليك الأسباب التي تجعل الضحك أفضل دواء فعلياً:
1. يخفّف من التوتر. يمكن أن يساعدك الضحك العميق فيزيائياً على استرخاء عضلاتك ويخفّف من العدوانية.
2. يزيد من تدفّق الدم الصحّي. زيادة ضغط الدم تسمح للمزيد من الأوكسجين بالدوران في الجسم بسرعة.
3. يعزّز من معدّل ضربات القلب. كما في التمرين، تحرقين السعرات الحرارية عندما يزيد معدّل ضربات، وهو ما يحدث عندما تضحكين.
4. يحسّن من النظام المناعي. عندما تزداد معدلات التوتر، قد يبدأ جهازك المناعي في الترنّح. أما عندما تكونين مسترخية، يتعزّز عدد الخلايا المناعية في جسمك لمحاربة أيّ أجسام مضادة كامنة.
5. يساعد في كسر حواجز الألم. يساعدك الضحك على الاسترخاء، لذا يمكنه أن يساعدك في تخفيف الألم على نحوٍ فعّال؛ حيث أنّ الضحك يصرف انتباهك بينما تبدأ مظاهر الألم بالتلاشي.
6. يساعد في عملية الهضم. يساعدك التمرين الهوائي عندما تقهقهين على هضم طعامك.
