صاعدين السلالم الخطرة في استديو للرقص المتعدد الأساليب الواقع ضمن الدائرة الثانية في باريس، نجد أنفسنا أمام مرتادي باكو رابان الأنيقين عند كل منعطفٍ يسلكه السلم. بيد أنّ مقصدنا يستحق كل هذا العناء حقاً، ففي النهاية لا أحد يصل إلى صندوق الذهب الموعود في ذيل قوس القزح دون بذل القليل من الجهد. وبهذه الطريقة بالضبط يروج فريق باكو رابان لإطلاق العطر الأحدث من العلامة الذي يحمل اسم “أو ماي غولد” وهو محاكاةٌ فاتنة للعطر الأصلي “ليدي ميليون”.
وفي حين جلسنا نحن المحررين والصحفيين أمام منضدة عالية مستطيلةٍ ذهبية اللون، باشر رئيس التشريفات مرتدياً بابيون ذهبية بتقديم عرضه. ومسبوقةً ببعض الفيديوهات الترويجية المستوحاة من جيمس بوند، بدأ العرض حقاً حين ظهرت صاحبة الأنف المميز آن فليبو إلى جانب خبير مزج المشروبات الذي أسعد العديد من الحضور مانحاً فرصة شرب محاكاةٍ من المشروبات الخالية من الكحول للعطر المستوحى من الأزهار والفواكه. واشتملت الإشارات على الغريفون وقشر البرتقال والمانغا والبرغموت واليوسفي وزهر البرتقال وخشب الصندل والمسك ونفحة من زهر البنفسج. ويمكننا أن نؤكد لكم بأن الخليط كان جميل للغاية.
وتأتي قارورة “أو ماي غولد”، المصممة على شكل ألماسة، شفافةً وبراقة وتمتلك غطاء ذهبي، محتويةً على أحدث “إكسير للسعادة” من باكو رابان، عازمة على إرضاء الإمرأة الراقية والمتحررة والتي ترى نفسها أيضاً “متفوقةً على الرجال”. والآن، لا يسعنا سوى انتظار رؤية إن كان هذا المستحضر هو حقاً ما يبدو عليه من المتعة والحيوية.
ابحثي عن التقييم المرتقب لناقد العطور لوكا تورين لعطر “أو ماي غولد” على موقع ستايل.كوم/العربية من خلال عاموده الشهري المسمى “رسالة في زجاجة”.
-كاترينا منت